نخبة الفكر

نظم نخبة الفكر لكمال الدين الشُّمنّي

ژانرها

علوم حدیث

[نخبة الفكر - كمال الدين الشمني - نهائي]

نسخة مصححة من نظم نخبة الفكر للشمني

كمال الدين الشمني (821ه)

[ عدد الأبيات: 205 ]

1- الحمد لله العليم القادر ... ... ... مرسل سيد الأنام الحاشر

2- يبشر المطيع بالثواب ... ... ... وينذر العاصي بالعقاب

3- صلى وسلم عليه الله ... ... ... ما نطقت بذكره الأفواه

4- وبعد فاعلم أن نخبة الفكر ... ... ... أجل ما صنف في علم الأثر

5- قد جمعت أنواع هذا العلم ... ... وقربت قصيه للفهم

6- فالله يجزي من لها قد صنفا ... ... أعظم ما جزى به مصنفا

7- فاخترت نظم درها المنثور ... ... ... في سلك هذا الرجز المشطور

8- فقلت عائذا بذي الجلال ... ... ... من خطأ في الفعل والمقال

9- الخبر الذي يكون ينمى ... ... ... من طرق وقد أفاد العلما

10- ذاك الذي بالمتواتر عرف ... ... ... وشرطه عند أولي العلم ألف

11- أن يبلغ الجمع الذي قد نقله ... ... حدا يحيل العرف أن يفتعله

12- وأن يرى مستندا في النقل ... ... للحس لا إلى الدليل العقلي

13- فإن يكن ثم طباق يشترط ... ... فيها استواء الطرفين والوسط

14- والعلم حاصل به ضرورة ... ... ... وما له من عدة محصورة

15- وما يكون قد رواه شخص ... ... فهو الذي باسم الغريب خصوا

16- ثم الغرابة إذا تكون ... ... ... في أصل إسناد لنا تبين

17- فهو بفرد مطلق قد شهرا ... ... ... وإن تكن في غير أصله ترى

18- فهو المقول فيه فرد نسبي ... ... ... نحو تفرد بهذا الشعبي

19- وما يكون قد رواه اثنان ... ... ... فهو العزيز عند أهل الشان

صفحه ۱

20- وما له من الرواة أكثر ... ... ... من راويين فهو المشتهر 21- وما عدا الأول في الإيراد ... ... ... فإنه من خبر الآحاد

22- وهو يفيد الظن عند الجلة ... ... وقد يفيد العلم مع قرينة

23- وهو إلى المردود والمقبول ... ... ... منقسم عند أولي المنقول

24- ويعرف المقبول من سواه ... ... ... بالبحث عن حال الذي رواه

25- فخبر الآحاد حيث كانا ... ... ... الوصل في إسناده استبانا

26- بنقل عدل ضابط قد كملا ... ... ولم يكن عندهم معللا

27- ولا يرى الشذوذ من صفاته ... ... فهو الصحيح عندهم لذاته

28- وهو ذو تفاوت في الصحة ... ... بقدر ما يناله من قوة

29- لذاك ما روى البخاري قدما ... ... ثم الذي له القشيري قد نمى

30- ثمت ما كان على شرطهما ... ... ثم على شرط البخاري علما

31- ثم على شرط القشيري مسلم ... ... ثم على شرط فتى غيرهم

32- وجاء حسنه على مراتب ... ... ... بكلها يحتج في المطالب

33- وما يكون قد أتى من طرق ... ... فإنه إلى الصحيح يرتقي

34- وإن تجد قولا لهم يلوح: ... ... ... (هذا حديث حسن صحيح)

35- فإن يكن فردا فللتردد ... ... ... في ذلك الناقل ذي التفرد

36- وإن يكن ليس بفرد ثقفا ... ... ... فباعتبار سندين وصفا

37- ويقبل المزيد ممن يوثق ... ... ... إن لم يناف ما رواه الأوثق

38- وإن يكن خالف عدل من هو ... ... بالحفظ والإتقان أولى منه

39- فما روى الأولى هو المحفوظ ... ... والغير شاذ عندهم ملفوظ

40- وإن يخالف الضعيف الأرجحا ... ... فسم بالمعروف ما قد رجحا

41- وذلك المرجوح فهو المنكر ... ... وليس يحتج بما يستنكر

42- وإن وجدت راويا في الكتب ... ... موافقا للفرد أعني النسبي

43- فهو الذي يعرف بالمتابعة ... ... ... وهي لتقوية ذاك نافعة

44- وإن تجد متنا بمعناه ورد ... ... ... فسمه الشاهد إذ له عضد

صفحه ۲

45- والاعتبار سبر طرق الخبر ... ... ... لتابع أو شاهد معتبر 46- ثمت ما يقبل حيث يسلم ... ... من المعارض فذاك المحكم

47- فإن يكن عارضه مماثله ... ... ... والجمع ممكن لمن يحاوله

48- فسمه مختلف الأخبار ... ... ... وإن تعذر على الأحبار

49- الجمع لكن علم التاريخ ... ... ... فالمتقدم هو المنسوخ

50- ومل إلى الترجيح إن يكن جهل ... ... وعند فقد الكل للوقف انتقل

51- ثمت ما رد من الآحاد ... ... ... إما لسقط أو لطعن بادي

52- فالسقط في إسناد متن إن يقف ... ... من أول فبالمعلق عرف

53- وإن بإثر تابع تراه ... ... ... والمتن ما يرفعه سواه

54- فذلك الذي يسمى مرسلا ... ... وإن تجده بين طرفيه انجلى

55- بواحد فسمه منقطعا ... ... ... أو كان باثنين ففوق وقعا

56- مع التوالي فادعه بالمعضل ... ... ... ثم السقوط منه ما قد ينجلي

57- يدركه مريد الاطلاع ... ... ... بعدم اللقاء والسماع

58- من أجل ذا احتيج إلى التاريخ ... ... فمنه تبدو صفة الشيوخ

59- وقد يكون خافيا فلا يقف ... ... عليه إلا من بحفظ متصف

60- فما به يكون ذاك جاءا ... ... ... بصيغة تحتمل اللقاءا

61- من ذي لقي فاز بالمأمول ... ... ... فهو المدلس من المنقول

62- وما به الخفاء أيضا حصلا ... ... بما يكون للقا محتملا

63- فمن يكون لمعاصر نمى ... ... ... وما له به لقاء علما

64- فالمرسل الذي خفي إرساله ... ... وما اختفى عن حافظ مثاله

65- والطعن إن يكن لكذب الآثر ... ... وظهرت قرينة للناظر

66- تشعر أن ما روي مصنوع ... ... فذلك المروي هو الموضوع

67- وإن يكن لكونه متهما ... ... ... فسم بالمتروك ما له انتمى

68- وإن يكن حصوله لكثرة ... ... ... غلط او لفسق او لغفلة

69- فذلك المنكر عند طائفة ... ... ... وقد يكون الطعن للمخالفة

صفحه ۳

70- أو سوء حفظه أو الجهالة ... ... ... بحالة أو وهم او لبدعة 71- أما المخالفة إن كانت ترى ... ... لكون راو للسياق غيرا

72- فسمه بمدرج الإسناد ... ... ... أو لازدياد حل في إسناد

73- فذلك المزيد في المتصل ... ... ... من الأسانيد لدى المحصل

74- أو خلط مرفوع بمتن قد وقف ... ... فهو الذي بمدرج المتن عرف

75- أو كونه أخر أو قد قدما ... ... ... فذلك المقلوب عند العلما

76- وإن تكن لكون راو بدلا ... ... ... بغيره ولا مرجح انجلى

77- فهو الذي بالاضطراب وسما ... ... يفعل لامتحان حفظ من نمى

78- وإن بتغيير الحروف قد بدت ... ... ومنه صورة السياق قد خلت

79- فإن يكن بالنقط فالمصحف ... ... وإن يكن بالشكل فالمحرف

80- ولا تجز تغيير متن وردا ... ... ... بنقص او مرادف تعمدا

81- إلا لمن يكون ذا عرفان ... ... ... بما به إحالة المعاني

82- وإن ترد معنى الحديث ينجلي ... ... فافهم غريبه ومعنى المشكل

83- ثمت سوء الحفظ إن يكن طرا ... ... فذو اختلاط من له قد اعترى

84- وإن يكن لديه لازما غدا ... ... ... فذلك الشاذ على رأي بدا

85- وإن تجد معتبرا قد تابعا ... ... ... شخصا غدا التدليس منه وقعا

86- أو من يكون حفظه قد ساءا ... ... أو الذي الإرسال منه جاءا

87- أو من يكون حاله قد جهلا ... ... فاحكم بحسن ما له قد نقلا

88- ثم الجهالة تكون إما ... ... ... من كونه صار كثير الأسما

89- فربما سمي بغير ما اشتهر ... ... ... لغرض وذاك تدليس ظهر

90- أو كونه قد قل ما له نقل ... ... فقل من يكون عنه قد حمل

91- أو كونه ما سمي اختصارا ... ... فمن قبيل المبهمات صارا

92- وليس من أبهم بالمقبول ... ... ... ولو أتى بصيغة التعديل

93- ومن يسم منهم وما يرى ... ... ... عنه خلاف واحد قد أثرا

94- فذاك بالمجهول عينا وسما ... ... وإن يكن فوق امرئ عنه نمى

صفحه ۴

95- ولم يكن توثيقه قد عرفا ... ... ... فذاك بالمجهول حالا وصفا 96- والوهم إن لاح بجمع الطرق ... ... وبالقرائن لأهل الحذق

97- فما بدا به من المنقول ... ... ... هو الذي يعرف بالمعلول

98- وكل من يكفر بابتداع ... ... ... رد حديثه بلا نزاع

99- أو لا ولكن فسقه به حصل ... ... وما دعا الناس لما له انتحل

100- فليس من حديثه يرد ... ... ... إلا الذي لرأيه يشد

101- وما من القول عن النبي نقل ... ... والفعل والتقرير للذي فعل

102- بالسند الموصول في الرواية ... ... إلى النبي تصريحا او كناية

103- فذاك بالمرفوع عندهم سمي ... ... فإن يكن عن صاحب ذاك نمي

104- وهو الذي في حالة الإسلام ... ... قد لقي المبعوث للأنام

105- ومات مسلما ولو منه وقع ... ... خلال ذلك ارتداد وارتفع

106- فذلك الموسوم بالموقوف ... ... وإن نمي عن تابع معروف

107- وهو الملاقي مسلما ذا صحبة ... ... ومات مسلما ولو عن ردة

108- فذلك المقطوع عند النقلة ... ... كم فيه من فائدة محصلة

109- وما عدا المرفوع مما أثرا ... ... فذلك الذي يسمى الأثرا

110- وسم مسندا من المنقول ... ... ... مرفوع صاحب إلى الرسول

111- بسند متصل في الظاهر ... ... ... وما انقطاعه الخفي بضائر

112- والسند الذي يقل عدد ... ... ... رجاله من غير نقص يوجد

113- فإن يكن إلى النبي يرتقي ... ... فهو المسمى بالعلو المطلق

114- أو لإمام عمدة كالشعبي ... ... فسم هذا بالعلو النسبي

115- وذا الموافقة فيه لائحة ... ... ... وهكذا البدل والمصافحة

116- كذا المساواة لشخص يعرف ... ... فمن روى ما قد روى مصنف

117- لا من طريقه ولكن وافقه ... ... في شيخه فهذه الموافقة

118- فإن يكن في شيخ شيخه حصل ... ... له التوافق فذلك البدل

119- وإن يكن إسناده مع سند ... ... ذاك المصنف استوى في العدد

صفحه ۵

120- فبالمساواة لديهم عرفا ... ... ... فإن يساو شيخك المصنفا 121- فهو الذي يعرف بالمصافحة ... ... إذ أنت كالذي به قد صافحه

122- والسند النازل ما قد كثرت ... ... فيه الوسائط التي قد نقلت

123- وذاك للعالي مقابلا يرى ... ... فإن يك الراوي ومن قد أثرا

124- عنه تشاركا معا في السن ... ... وفي ملاقاة شيوخ الفن

125- فذاك بالأقران منهم وسما ... ... وإن وجدت كل شخص منهما

126- روى عن الآخر فالمدبج ... ... وباب أمثال له لا يرتج

127- وإن تجد من الرواة رجلا ... ... عمن يكون دونه قد نقلا

128- فذاك من رواية الأكابر ... ... ... عن بعض أشياخ لهم أصاغر

129- ومنه الاباء عن الأبناء ... ... ... وعكسه وهو كثير جائي

130- ومنه ما يكون عن أبيه ... ... ... عن جده جاء بما يرويه

131- وإن تجد تباعدا قد وقعا ... ... بين وفاتي رجلين سمعا

132- من واحد يكون غير مبهم ... ... فذا بسابق ولاحق سمي

133- وإن تجد بعض الرواة ينمي ... ... عن رجلين اتفقا في الاسم

134- ولم يكن جاء بشيء يفصل ... ... فباختصاصه يبين المهمل

135- والشيخ إن أنكر ما قد أثره ... ... جزما فلا يقبل ما قد أنكره

136- وإن يكن بصيغة تحتمل ... ... فإنه على الأصح يقبل

137- وأي إسناد ترى رجاله ... ... ... تتابعوا في صيغة أو حالة

138- فهو المسلسل من الحديث ... ... وصيغ الأداء والتحديث

139- إذا أردت نقل ما سمعته ... ... منفردا في لفظ من لقيته

140- فقل سمعت أو فقل حدثني ... ... لكن سمعت يا أخا التيقن

141- أصرح عند بعضهم وأولى ... ... فيما له سمع حال الإملا

142- وإن يكن شخص قرا عليه ... ... وأنت مصغ يا فتى إليه

143- فقل قري على فلان وأنا ... ... مستمع إليه أو أخبرنا

144- وإن تكن عليه قد قرأتا ... ... ... منفردا فقل إذا رويتا

صفحه ۶

145- قرأت أو يا صاح قل أخبرني ... ... وفي الإجازة فقل أنبأني 146- ولفظ أنبأ كلفظ أخبرا ... ... ... عند سوى من عصره تأخرا

147- أجازني فلان او شافهني ... ... والمتأخرون جاءوا ب(عن)

148- واحمل على السماع ما قد عنعنا ... من لم يكن مدلسا وأمكنا

149- لقاؤه وقيل بل يشترط ... ... ... ثبوته واختاره من يضبط

150- وأطلقوا فيما يكون كاتبه ... ... شيخ به أخبرنا مكاتبة

151- وفي الذي يكون شيخ شافهه ... ... لفظا بها أخبرنا مشافهة

152- وفي الكتاب قل إلي قد كتب ... ... والقيد في أخبرنا به وجب

153- وفي المناولة قل ناولني ... ... ... وائت بقيد إن تقل أخبرني

154- وصححت إن قرنت بالإذن ... ... نحو أجزتك وحدث عني

155- وقدرها عال على الإجازة ... ... والإذن يشترط في الوجادة

156- وفي الوصية وفي الإعلام ... ... وفي الكتاب لذوي الأحلام

157- ولا اعتبار بالجميع إن وضح ... ... خلوها من إذنه على الأصح

158- ولا تجز إجازة العموم ... ... ... أو رجل مجهول او معدوم

159- وإن يكن بين الرواة وقعا ... ... توافق في الاسم والأب معا

160- لكن أشخاصهم تفترق ... ... ... فذلك المتفق المفترق

161- وإن تكن أسماؤهم تأتلف ... ... خطا وفي اللفظ بها تختلف

162- فذلك المؤتلف المختلف ... ... ... وإن يكونوا في الأسامي ائتلفوا

163- لكن في أسماء الابا اختلفوا ... ... أو كان فيهم عكس هذا يعرف

164- أو كان في النسبة الاشتباه ... ... والاسم والأب معا تراه

165- فذلك الذي غدا يسمى ... ... بالمتشابه أجده فهما

166- وقد أتى منه ومما قد خلا ... ... عدة أنواع لمن تأملا

167- ووجه العزم إلى دراية ... ... ... طباق أهل العلم والرواية

168- مع تواريخ مواليدهم ... ... ... ووفياتهم وبلدانهم

169- ثمت أحوالهم القائمة ... ... ... من ضعف او جهالة أو ثقة

صفحه ۷

170- ورتب التعديل والتجريح ... ... فإنها من آلة التصحيح 171- فأسوأ التجريح أن يعبرا ... ... بأفعل التفضيل فيمن أثرا

172- وبعده كذاب او دجال ... ... ... وأسهل الجرح إذا يقال

173- سيء حفظ لين أو فيه ... ... ... أدنى مقال لاح خذ تنبيهي

174- وأرفع الرتب في التعديل ... ... ما قيل فيه أفعل التفضيل

175- كأوثق الناس أو الأنام ... ... ... وبعده تكرير لفظ سامي

176- كثقة ثقة او ثبت ثقة ... ... ... وأخفض المراتب الموثقة

177- ما كان مشعرا بأن قد قربا ... ... من أسهل التجريح عند النجبا

178- ويقبل الواحد في التزكية ... ... إن كان ذا معرفة وخبرة

179- وقدم الجرح على التوثيق ... ... إذا أتى مبين الطريق

180- من عارف فإن يكن ما عدلا ... ... فإنه يقبل منه مجملا

181- واعن بكنية الذي قد سميا ... ... وباسم من من الرواة كنيا

182- ومن سمي بكنية ومن غدت ... ... له نعوت أو كنى تعددت

183- ومن غدا اسم أبه موافقا ... ... كنيته أو كان فيها وافقا

184- كنية زوجه ومن قد نسبا ... ... إبنا إلى من لم يكن له أبا

185- ومن غدت كنيته فيها خفا ... ... إن لم يرد بذكرها ما عرفا

186- ومن يكون الاتفاق وقعا ... ... في الاسم واسم الجد والأب معا

187- أو في اسمه وفي اسم شيخه ظهر ... وشيخ شيخه الذي عنه أثر

188- ومن غدا اسم شيخه مساويا ... ... لاسم الذي يكون عنه راويا

189- وما من الأسما غدا مجردا ... ... وما الذي يكون منها مفردا

190- وما من الكناء والألقاب ... ... يكون مفردا أو الأنساب

191- وهذه تكون للمنازل ... ... ... مثل انتسابهم إلى القبائل

192- ومنهم من انتسابه يفي ... ... ... إلى صنائع لهم أو حرف

193- والاشتباه والوفاق جائي ... ... فيها كما يجيء في الأسماء

194- وربما تأتي لقوم لقبا ... ... ... واعن بما كان لذاك سببا

صفحه ۸

195- وبالذي يكون منهم مولى ... ... بالعتق من أسفل أو من أعلى 196- أو حلف ومن يكون منهم ... ... ذا إخوة أو أخوات يعلم

197- واعن بما يليق بالطلاب ... ... ... وبالمشايخ من الآداب

198- ووقت سن الحمل والتحديث ... ... وصفة التحصيل للحديث

199- وصفة الضبط لنفس اللفظ ... ... وذاك بالكتاب أو بالحفظ

200- والعرض والسماع والإسماع ... ... والارتحال فيه للبقاع

201- وصفة التصنيف للذي حمل ... ... إما على الأبواب أو على العلل

202- أو الشيوخ أو على المساند ... ... واعن بأسباب الحديث الوارد

203- قد انتهى النظم لتلك النخبة ... ... فالحمد لله ولي النعمة

204- وأفضل الصلاة والتحية ... ... ... على محمد نبي الرحمة

صفحه ۹

205- وآله وصحبه الأبرار ... ... ... من المهاجرين والأنصار

صفحه نامشخص