============================================================
ل شائله وشدة اغتلامه وسواء فى ذلك الأسود والأبيض ولكن الأبيض يسؤ غلقه أكثر ويظهر عليه التأنيت بسرعة* ولما كان الإنسان شبيها بنخله مقلوبة جذوعه وطلعه وحله فى الآسغل إلى جهة الأرض وذلك آنثياه وذكره الذى هو شبيه برآسه وعنقه وفمه ومنافذ راسه كان آصله وعروفه النى يتغذى منها ويمتص بها الهواء والماء فى الساء إلى جهة العلو وهو راسه ويداه ومنافذ رآسه من الم ولاس وانتمن والعبتن يلك بيه العله الراج في المص يع ش عراما ها نعس ومنى قطع هذا منها آو هذا عدمت الحيوة وتعطل حلها واكلها وكان الإنسان كذلك إن قطع رأسه الذى فى الهواء مات وإن فطع ذكزه الشبيه برأسه عدم النسل وكثير من الأخلاق الإنسانية والله أعلم الثانى دون الأول فى إفراط الحر ببلاد السند والهند ومن شاكلهم من الادم دون السودان وانما سوا آدما لأن مر الشس لم تبلغ بهم آن تشبط رؤوسهم وشعورهم ولا تسود جلودهم بل تغيرهم تغييرا افل من السواد وهذا اللون سمى الدكونة وهم آصحاب نشاط ولا يكاد يوهن فيهم مب اللهو والشراب واتباع الملاذ وذلك لحر قلوبهم ويبسها وليسوا بأهل نواميس لغلبة الإفراط وكذلك الزنج أقل امتراقا من النوبة وسبب ذلك أن الزنج واغلون فى شرق يضربهم هواء البحر الهندى والجامد والنوبة واغلون فى غرب لا تزال بهب عليهم الريح السوداء والسموم واليحموم فاعترقت أبد انهم واسودت وتفلغلت شعورهم وكذلك الحبشة منوسطون على جبال وجماورون المياه الحلوة فكانوا خضرا 1 وسرا وسودا كذلك : الثالت دون الثانى فى إفراط الحر وهم أهل الحجاز وتهامة والبمامة والنجد ومن شاكلهم وسامتهم فيما بين المشرق والغرب ويسمون السر وإنما كانوا سمرا لانهم كانوا فى آطراف الحر طباعهم مزوجه وإذا رتبوا على مله ونحلة صارت فى طباعهم وغزيرتهم كالخلق وفيهم الأنفه والحميه وفيهم الوفاء والعفة ومن عف لم تستعبده الطامع ومن لم تستعبده الطامع لم بحرص ومن لم بحرص لم يذل ولم يستعبد وذلك يرى كل واحد آنه كفؤ للأخر ولا يجدون التعيى فى العلوم العقلبة ولا العقولات دون المحسوسات والله أعلم والرابع هو الوسط وهو القريب إلى اعتدال المزاج واستواء البشارات والأخلاق الكاملة الجامعه للفضائل وأضدادها واعله بيض بحمرة ولهم غالب الصناعات العلمية والعملية وفيهم آساطين الحكمة
صفحه ۱۰۸