نخب الأفکار در تنقیح مبانی خبرها در شرح معانی آثار

بدر الدين العینی d. 855 AH
92

نخب الأفکار در تنقیح مبانی خبرها در شرح معانی آثار

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار

پژوهشگر

أبو تميم ياسر بن إبراهيم

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

قطر

ژانرها

ش: أي حدثنا بما روي عن ابن مسعود: فهد بن سليمان الكوفي نزيل مصر. ويحيي بن عبد الحميد الكوفي، وثقه بعضهم وكذبه آخرون، والحماني -بكسر الحاء- نسبة إلى حِمّان قبيلة من تميم. وأبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الحناط -بالنون- مختلف في اسمه فقيل: محمَّد، وقيل: عبد الله، وقيل: اسمه كنيته، وقيل غير ذلك. وعياش بالياء المشددة آخر الحروف وبالشين المعجمة، وهو من رجال الستة. وسمعان بن مالك ضعيف. وأبو وائل اسمه شقيق بن سلمة الأسدي، روى له الجماعة. وأخرجه الدراقطني بأتم منه، وقد ذكرناه عن قريب (١). فإن قلت: هذا الحديث ضعيف، فكيف يحتجون به في وجوب الحفر؟ قلت: هو عند الطحاوي غير ضعيف، ولئن سلمنا ذلك فإن الحفر قد روي بطريقين مسندين وطريقين مرسلين. فأما طريقا الإسناد ففي رواية الدارقطني الأولى (٢): عن سمعان بن مالك، عن أبي وائل، عن عبد الله. والثانية (٣): عن عبد الجبار بن العلاء، عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن أنس: "أن أعرابيًا بال في المسجد، فقال ﵇: احفروا مكانه ثم صُبّوا عليه ذنوبا من ماء". وأما طريقا الإرسال: فأحداهما: ما رواه أبو داود (٤) من حديث عبد الله بن معقل بن مقُرّن قال: "قام أعرابي إلى زاوية من زوايا المسجد فاكتشف فبال، فقال

(١) تقدم تخريجه. (٢) "سنن الدارقطني" (١/ ١٣١ رقم ٢). (٣) انظر "تلخيص الحبير" (١/ ٥٩) بتحقيقنا. (٤) "سنن أبي داود" (١/ ١٠٣ رقم ٣٨١)، واللفظ للدارقطني (١/ ١٣٢).

1 / 92