نخب الأفکار در تنقیح مبانی خبرها در شرح معانی آثار

بدر الدين العینی d. 855 AH
61

نخب الأفکار در تنقیح مبانی خبرها در شرح معانی آثار

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار

پژوهشگر

أبو تميم ياسر بن إبراهيم

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

قطر

ژانرها

"الأوسط" (١) و"الكبير" (٢) من حديث أبي أمامة الباهلي عن النبي ﷺ أنه قال: "لا ينُجّس الماء شيء إلَّا ما غَيَّرَ ريحه أو طعمه". ورواه ابن ماجه (٣) ولفظه: "إلَّا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه". وفي سنده رشدين بن سعد وهو ضعيف. وروى الطبراني (٤) أيضًا عن معاذ بن جبل ﵁ قال: "أمرنا رسول الله ﷺ أن نتوضأ بالماء ما لم يأْجَن الماء؛ يخضرّ أو يصفرّ". ص: حدثنا فهد بن سليمان بن يحيي، قال: ثنا محمَّد بن سعد الأصبهاني، قال: أخبرنا شريك بن عبد اللهَ النخعي، عن طريف البصري، [١/ق ٧ - أ]، عن أبي نضرة، عن جابر -أو أبي سعيد الخدري- قال: "كنا مع رسول الله ﷺ في سفر فانتهينا إلي غدير وفيه جيفة، فكففنا وكفّ الناس، حتى أتانا النبي ﷺ فقال: ما لكم لا تستقون؟ فقلنا: يا رسول اللهَ، هذه الجيفة. فقال: استقوا فإن الماء لا ينجسه شيء. فاستقينا وارتوينا". ش: فهد بن سليمان بن يحيي أبو يحيى الكوفي، وثقه ابن يونس. ومحمد بن سعيد بن سليمان الأصبهاني أحد مشايخ البخاري في "الصحيح"، وروى له الترمذي والنسائي في "اليوم والليلة". وشريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، روى له الجماعة؛ البخاري مستشهدًا، ومسلم في المتابعات. وطريف -بالطاء المهملة- هو ابن شهاب، وقيل: ابن سعد، وقيل: ابن سفيان، أبو سفيان السعدي البصري الأشل، ضعيف جِدّا، وروى له الترمذي وابن ماجه.

(١) "المعجم الأوسط" (١/ ٤١٧ رقم ٧٤٨). (٢) "المعجم الكبير" (٨/ ١٠٤ رقم ٧٥٠٣). (٣) "سنن ابن ماجه" (١/ ١٧٤ رقم ٥٢١). (٤) "المعجم الكبير" (٢٠/ ٩٩ رقم ١٩٣).

1 / 61