215

نکت و تنبیهات در تفسیر قرآن مجید

نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد

ویرایشگر

الأستاذ / محمد الطبراني

ناشر

منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

محل انتشار

المملكة المغربية

ژانرها

تفسیر
المبحث العاشر: نقد تحقيق مقدمة "نكت وتنبيهات"
لم يطبع من كتابنا هذا غير مقدمة حققها د. الطوالة بعد أن سلخها عنوة وأثبتها صدر "التقييد الكبير" رغم أنها منه براء، وليس تمت بصلة إلا للتقييد الصغير، إذ هي ثابتة في نسخه المعروفة؛ وقد استغرقت هذه المقدمة نحوا من ثماني صفحات في مخطوط خ ع ق.
ورغم ما بدا من جهد للأستاذ المحقق في أن يخرج الكتاب في صورة علمية، إلا أن عمله على النص، قد شابته هنات ونواقص، فما شئت من أسقاط وأوهام، وخلط وخبط في تراجم الأعلام وتحديد الموارد، منشأ ذلك كله أمران: الاجتراء على النص بالحذف والإضافة، وإعواز التلبث والتثبت. ونحن لا نعذله بل نعذره، ولا ننقم عليه بل نقومه، ولم نتتبع كل ما تجانف فيه عن الصواب في تضاعيف الكتاب، فليس ذلك من شرط كتابنا هذا، فلا علينا ألا ننقد منه إلا ما ألحق به شططا، وأقحم فيه عنتا، ويكفي من القلادة ما أحاط بالطلى؛ فمن ذلك، أنه:
١ - أسقط فقرة كاملة ثابتة في النسخة التي اعتمدها من النكت الصغير؛ وها هي بتمامها:
"وله يَرْثي شيخه أبا مُضَرٍ، حسبما وجدته مقَيَّدًا بخطِّ شيخِنا أبي مهْدِي عِيسَى الغُبْرِيني:
وقَائِلَةٍ مَا هذِه الدُرَرُ التِي ... تساقط مِنْ عينِكَ سِمْطَيْنِ سِمْطَيْنِ
فقُلْتُ هُو الدُّرُّ الذي قدْ حَشَا بِهِ ... أبُو مُضَرٍ أذْنِي تسَاقَطَ مِنْ عَيْنِي
قال أبو حيان: "وذكر الوزير أبُو نصْرٍ الفتْحُ بنُ خَاقَان الإشبيليُّ، في كتابه المسمى
"قلائِدَ العِقْيَان في مَحَاسِنِ الأعْيَان"، أبَا محمَّد بن عطيّة وأَثْنَى عليه، وأثْبَتَ له نظمًا ونثرًا".

1 / 232