============================================================
122 النكت والفواند على شرح المضاند لعن بعض أهل القبلة(1)، إذا أحب الله عبدا لم يضره (2)، الدعاء للأموات (3) ، ما من ميت (4)، سعد في أمه (5)، الدعاء يرد البلاء (6)، إذا أصبت فلك عشر حسنات (7).
وكذلك فعل في بعض الآثار(6) .
خامسا : عدم الاشارة إلى النقل : ونقل أشياء كثيرة - رحمه الله - دون أن يشير إلى موضع النقل فيها، منها على سبيل المثال قول الذهلي في تفسير البطاقة نقله عن ابن ماجه ولم يشر إلى ذلك موهما القاري أنه من كتاب للذهلي (6) ، كما أنه نقل في تراجم الأئمة نصوصا كثيرة لم يشر إلى مصدر نقلها، وخذ مثلا في ترجمة سيدنا الحسين - الذي نقل فيه نصوصا كثيرة جدا دون أن يشير إلى مصدر نقلها، وهي في تهذيب التهذيب لابن حجر الذي يذكر سند الروايات، بينما يختصرها البقاعي، وهو في كل ذلك يوهم السامع ويدلس عليه، لأنه نقلها كلها عن ابن حجر ولم يشر إلى ذلك (10) .
وقد كان هذا الأمر كثيرا في نكته (11) .
سادسا: عدم الحكم على كثير من الأحاديث : ترك إمامنا البقاعي - رحمه الله - الحكم على كثير من الأحاديث، ولعلها تكون نسبة غير منتقدة قياسا إلى ما في الكتاب من أحاديث ، وهي مبينة في فهارس الأحاديث (12) .
(1) ينظر ص: 721.
(2) ينظر ص: 7151.
(3) ينظر ص: 767.
(4) ينظر ص: 768.
5) بنظر ص: 768.
6) ينظر ص: 768.
(2) ينظر ص:782.
8) ينظر ص :594،593، 138،737.
(9) ينظر ص: 458.
(10) ينظر ص :679 والتي قبله .
(11) ينظر ص: 673،674،676، 656، 651. 623. 690.611. 660. 629. 679، 677.
(12) ينظر ص:390، 409.393،391 419 416، 422،420،417 426، 439.426 44 5ه
صفحه ۱۲۲