نکت و عیون
النكت والعيون
پژوهشگر
السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم
ناشر
دار الكتب العلمية
محل انتشار
بيروت / لبنان
﴿وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: وأنتم تعلمون أن الله خلقكم، وهذا قول ابن عباس وقتادة. والثاني: معناه وأنتم تعلمون أنه لا ندَّ له ولا ضد، وهذا قول مجاهد. والثالث: معناه وأنتم تعْقلون فعبر عن العقل بالعلم.
﴿وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين﴾ قوله ﷿: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا﴾ يعني في القرآن، على عبدنا: يعني محمدًا ﷺ، والعبد مأخوذ من التعبد، وهو التذلل، وسُمي المملوك من جنس ما يعقل عبدًا، لتذلله لمولاه. ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾ فيه تأويلان: أحدهما: يعني من مثله من القرآن، وهذا قول مجاهد وقتادة. والثاني: فأتوا بسورة من مثل محمد ﷺ من البشر، لأن محمدًا بشر مثلهم. ﴿وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ﴾ فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني أعوانكم، وهذا قول ابن عباس. والثاني: آلهتكم، لأنهم كانوا يعتقدون أنها تشهد لهم، وهذا قول الفراء. والثالث: ناسًا يشهدون لكم، وهذا قول مجاهد. قوله ﷿: ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ الوَقود بالفتح الحطب، والوُقود بالضم التوقُّد، والحجارة من كبريتٍ أسود، وفيها قولان:
﴿وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين﴾ قوله ﷿: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا﴾ يعني في القرآن، على عبدنا: يعني محمدًا ﷺ، والعبد مأخوذ من التعبد، وهو التذلل، وسُمي المملوك من جنس ما يعقل عبدًا، لتذلله لمولاه. ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾ فيه تأويلان: أحدهما: يعني من مثله من القرآن، وهذا قول مجاهد وقتادة. والثاني: فأتوا بسورة من مثل محمد ﷺ من البشر، لأن محمدًا بشر مثلهم. ﴿وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ﴾ فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني أعوانكم، وهذا قول ابن عباس. والثاني: آلهتكم، لأنهم كانوا يعتقدون أنها تشهد لهم، وهذا قول الفراء. والثالث: ناسًا يشهدون لكم، وهذا قول مجاهد. قوله ﷿: ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ الوَقود بالفتح الحطب، والوُقود بالضم التوقُّد، والحجارة من كبريتٍ أسود، وفيها قولان:
1 / 84