يشهد الله تعالى بخيرية أناس منافقين أو مرتدين بعد وفاة النبي ﷺ وهو العالِم تعالى بعواقب الأمور التي لا عبرة إلا بخواتمها.
فقد وقع الخلاف بين شهادة الله تعالى وشهادة الشيعة.
[النكتة ١٣]
ومنها أن الله تعالى قد جعل عائشةرضي الله تعالى عنها من الطيبات ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم في الجنة بما أنزل في حقها رضي الله تعالى عنها في قوله تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ
1 / 69