دفاترهم الملعونة. وشتمهم لهن دليل على عدم كونهم من المؤمنين، لأن المؤمن لا يشتم أمه. فقد وقع الخلاف بين الله تعالى والشيعة.
[النكتة ٨]
ومنها أن الله تعالى قد أثبت للنبي ﷺ بنات بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾
وخالفت الشيعة في ذلك، حيث قالوا لعنهم الله تعالى: ليست للنبي ﷺ من بنات إلا فاطمةرضي الله عنها، وأما زينبورقيةوأم كلثومرضي الله تعالى عنهن فلسن بنات النبي ﷺ عندهم، بل بنات خديجة ﵂ من زوجها الأول. وذلك لأن عثمان ﵁ لما تزوج بنتي النبي ﷺ حملتهم شدة بغض عثمان ﵁ على إنكار كونهن بنتي النبي ﷺ وإنكار القرآن؛ فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.
1 / 56