[1/33 قوله: (وستة) من ... يعني بالستة: الطاء، والذال، والتاء، والظاء والذال، والثاء، نحو: شبث، بعد ضبط، وقصد، وثبت، ولفظ، وجبذ ولبث، وقد تقدم أن الجيم تدغم في الشين.
قوله: (ئم الضاد فيها اللام والستة) نحو: ضمرة بعد / عدل، وضبط وقصد، وثبت، ولفظ، وجبذ، ولبث.
قوله: (يم اللام في الستة) نحو: طاهر، وداود، وتمام، وظافر، وذاكر وثأبت بعد "اقبل".
قوله، والصغيرية : هي الصاد، والسين، والزاي، نحو، صالح، وسالم وزاهد.
قوله: (والضاد والنون والشين، والراء) نحو: ضمرة، وثابت، وشامخ اقوله: (فإن كانت لام تعريف)، أي اللام المدغمة في جميع هذه الحروف ورافع.
نحو، الرجل والظالم (وجب) أي الإدغام، وكذلك ما يشبه لام التعريف كاللام الزائدة في نحو: الزيد، واللام الموصولة بالمضارع نحو قول الشاعر: ما أنت بالحكم الترضى حكومته(1) وحكى الكسائي أنه سمع العرب تظهر لام التعريف عند كل الحروف إلا عند اللام مثلها، أوالراء، أو النون، قال: يقول بعضهم: ألصامت.
والذي حكاه الكسائي لم يحفظه البصريون ولا الفراء.
اقوله: (أو لا جاز) أي لا يكون لام تعريف جاز الإدغام.
(1) صدر بيت للفرزدق وتمامه : ولا البليغ ولا ذي الرأي والجدل.
انظر: الديوان 215، والإنصاف 521/2، وأوضح المسالك 17/1، والتصريح للأزهري 38/1، والخزانة 14/1، وشرح الأشموني 156/1، والدرر الوامع 61/1.
صفحه نامشخص