../kraken_local/image-123.txt
التسمية أو بعدها فقبل التسمية : ينصرف، لأنه على مثال "قفل" وبعد التسمية يجوز وجهان : الصرف ومنعه منشأهما الاعتداد بالعارض وعدمه، فإن صار "فعل" بالإعلال أو بالتضعيف إلى مثال الإسم انصرف(1) نحو: قيل ورد، إذا سميت اها انصرف، لأن نظيرهما، قيل ورد، ولا يمنع الوزن إلا على ما ذكر عند عيسى بن عمر(2). فإن الوزن المشترك عنده إذا نقل من لفظ الفعل نحو ضرب: مسمى به جاز عنده الصرف والمنع، واستدل على منع الصرف بقول (3 28/ب] الشاعر: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني فجلا وزن مشترك ولم ينونه.
لقوله: (والعجمة) ، تحوز من الجنسية نحو: ديباج وإبريسم، ولجام، فإنها انصرف، ولو سمي بها، فإذا كانت شخصية ك "إبراهيم" وهي أن تنقل إلى كلام العرب واقعة على شخص بعينه حال النقل امتنع من الصرف، وهل يشترط أن يكون علما في لسان العجم(4)؟ اختلف فيه، الاستاذ أبوعلي الشلوبين والاستاذ أبو الحسن الدباج(5)، فقال الشلوبين : لا يشترط ذلك، بل يكتفي كونه علما أول النقل. وقال الدباج: بل يشترط ذلك، وفي كتاب سيبوي ما يشهد له(6) وأنهم جعلوه علما في لسان العرب، كما كان علما في لسان العجم، ويشهد أيضا بذلك الاستقراء./ 1) ساقطة من "ب".
(2) انظر: الكتاب لسيبويه 7/2.
(3) من شواهد سيبويه 7/2، وهو لسحيم بن ونيل الرياحي، انظر: الأصمعيات 17، ومجالس ثعلب 176، وأمالي ابن الشجري 146/1، وابن يعيش 92/3، والبحر المحيط 379/7، والمقرب لابن عصفور 283/1، والمغني 190/1، وأوضح المسالك .148/3 4) ساقطة من "ب".
(4) علي بن جابر الإمام أبو الحسن الإشبيلي اللخمي النحوي كان مقرئأ، مات سة 149ه، انظر: بغية الوعاة 153/2.
155 (6) انظر الكتاب 7/2.
صفحه نامشخص