نکات در قرآن کریم

ابن فضال قیروانی d. 479 AH
198

نکات در قرآن کریم

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پژوهشگر

د. عبد الله عبد القادر الطويل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرها

علوم قرآن
والجواب: لأنه في العنق ألزم، لأنه يصير بمنزلة الطوق، لأن محل ما يزين من طوق أو غيره وكذا موضع الغل. ونصب ﴿حَسِيبًا﴾ [الإسراء: ١٤] على الحال، والعامل فيها ﴿كَفَى﴾ [الإسراء: ١٤]، وقيل: هو نصب على التمييز، والأول أقيس. وموضع ﴿بِنَفْسِكَ﴾ رفع؛ لأنه فاعل ﴿كَفَى﴾ والباء زائدة، وقال أبو بكر بن السراج المعنى: كفى الاكتفاء بنفسك، فالاعل على هذا محذوف. وقرأ ابن عامر ﴿يَلْقَهُ﴾ بضم الياء وتشديد القاف، وقرأ الباقون ﴿يَلْقَاهُ﴾ بالتخفيف وفتح الياء. وقرئ ﴿وَيخْرِجُ لَهُ كِتَابًا﴾ وقرئ ﴿وَنُخْرِجُ لَهُ كِتَابًا﴾ . فمن قرأ ﴿وَنُخْرِجُ لَهُ كِتَابًا﴾ فمعناه: يظهر له كتابًا، فتنصب (كتابًا) على هذا الوجه؛ لأنه مفعول. ومن قرأ (وَيخْرِجُ لَهُ كِتَابًا﴾ نصب (كتابًا) على الحال، أي: ويخرج له طائرة كتابًا. ولو قرئ: ويخرج له كتاب، لجاز على ا، هـ الفاعل، وكذا لو قرئ: ويخرج له كتاب له، على ما لم يسم فاعله لجاز، إلا أن القراءة سنة. ونصب ﴿مَنْشُورًا﴾ على الحال من ﴿يَلْقَاهُ﴾ في القراءتين جميعًا. * * * قوله تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء: ١٦] الأمر: ضد النهي، والإتراف: التنعيم، والفسق: الخروج عن الطاعة.

1 / 291