نکات در قرآن کریم

ابن فضال قیروانی d. 479 AH
196

نکات در قرآن کریم

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پژوهشگر

د. عبد الله عبد القادر الطويل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرها

علوم قرآن
ينصرف، قال النابغة: إنا اقتسمنا خطتينا بيننا فحملت برة واحتمات فجار وقال أبو عبيدة: هو منادى، كأنه قال: يا سبحان الذي، ولا يجيز هذا حذاق أصجابنا؛ لأنه لا معنى له. وقوله: ﴿الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، تقديره عند البصريين: باركنا ما حوله، فحذفت (ما) وهي موصوفة، وبقيت الصفة التي هي ﴿حَوْلَهُ﴾ تدل على المحذوف. وقال الكوفيون: هي موصولة. ولا يجيز البصريون حذف الموصول. قزله تعالى: ﴿وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا﴾ [الإسراء: ٢] . ﴿وَآتَيْنَا﴾: أي أعطينا. ويسأل عن نصب قوله: ﴿ذُرِّيَّةَ﴾ [الإسراء: ٣]؟ وفي نصبها وجهًا: أحدهما: أن يكون بدلًا من ﴿وَكِيلًا﴾، كأنه في التقدير: ألا تتخذوا من دوني وكيلًا ذرية من حملنا مع نوح. والثاني: أن يكون منادى، كأنه قال: يا ذرية من حملنا مع نوح. هذا على قراءة من قرأ ﴿أَلَّا تَتَّخِذُوا﴾ بالتاء، وأما من قرأ ﴿أَلَّا يَتَّخِذُوا﴾ بالياء، فـ: ﴿ذُرِّيَّةَ﴾ في قوله بدل من ﴿وَكِيلًا﴾ كما كان في أحد الوجهين الأولين.

1 / 289