نکات در قرآن کریم

ابن فضال قیروانی d. 479 AH
186

نکات در قرآن کریم

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پژوهشگر

د. عبد الله عبد القادر الطويل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرها

علوم قرآن
قوله تعالى: ﴿قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (٧١) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الحجر: ٧١-٧٢] . قال ابن عباس: لعمرك، أي: وحياتك. قال لي بعض شيوخنا: أقسم الله تعالى بحياة نبيه إجلالًا له ومحبة. والسكرة هاهنا: الجهل. والعمه: التحير، قال رؤبة: ومهمة أطرافه في مهمه أعمى الهدى بالجاعلين العمه ومما يسأل عنه أن يقال: كيف قال: ﴿هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾ [الحجر: ٧١]؟ وعنه جوابان: أحدهما: أنه أراد هؤلاء بناتي فتزوجوهن إن كنتم فاعلين، وهذا قول الحسن وقتادة، وقوله تعالى: ﴿إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾ كناية عن طلب الجماع. والثاني: أنه أراد نساءهم؛ لأنهم أمته ونساؤهم في الحكم كبناته، وهو قول الزجاج. ويعترض في الجواب الأول: كيف يجوز أن يتزوج الكافر بالمؤمنة؟ والجواب: أنه كان ذلك في شريعتهم جائزًا، وقد كان في أول الإسلام، وهو وقل الحسن. وقيل: قال ذلك لرؤساء الكفار؛ لأنهم يكفون أتباعهم. * * * قوله تعالى: ﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ﴾ [الحجر: ٧٤] يسأل عن سجيل؟

1 / 279