نکات در قرآن کریم

ابن فضال قیروانی d. 479 AH
172

نکات در قرآن کریم

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پژوهشگر

د. عبد الله عبد القادر الطويل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرها

علوم قرآن
قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ﴾ [يوسف: ٢٤] . الهَمُّ: مقاربة الشيء من غير دخول فيه. واختلف في معناه هاهنا. فقال بعضهم: هممت المرآة بالعزيمة على ذلك، وهمَّ يوسف لشدة المحبة من جهة الشهوة، وهو قول الحسن. وقال غيره: همَّا بالشهوة. وقال بعض المفسرين: هَّمت به أي عزمت، وهم بها أي: بضربها. فصل: ومما يسأل عنه أن يقال: ما البرهان الذي رآه؟ والجواب: أن ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير ومجاهدًا قالوا: رأى صورة يعقوب ﵇ عاضًا على أنامله. وقال قتادة: نودي يا يوسف، أنت مكتوب في الأنبياء وتعمل عمل السفهاء، وروي عن ابن عباس أنه قال: رأى ملكًا. * * * قوله تعالى: ﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ [يوسف: ٢٦] المراودة والإرادة من أصل واحد. واختلف في الشاهد: فقيل: كان صبيًا في المهد، وهو قول ابن عباس، وأبي هريرة وسعيد بن جبير، وهو أحد من تكلم في المهد.

1 / 265