208

نکات بر صحیح بخاری

النكت على صحيح البخاري

ویرایشگر

أبو الوليد هشام بن علي السعيدني، أبو تميم نادر مصطفى محمود

ناشر

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

محل انتشار

القاهرة - مصر

ژانرها

مجاهد الضمير لنوح وحده مع أن في السياق ذكر جماعة. انتهى
ولا مانع من الإفراد في التفسير وإن كانَ لفظ الآية بالجمع عَلى إرادة المخاطب والباقون تَبَعٌ، وإفراد الضمير لا يمتنع؛ لأن نوحًا أُفرد في الآية فلم يتعين التصحيف، وغاية ما ذكَر من مَجيء التفاسير بخلاف لفظه أن يكون مذكورًا عند المصنف بالمعنى، والله أعلم.
قوله: (وَقَالَ ابن عباس) وصل هذا التعليق عبد الرزاق في "تفسيره" بسند صحيح.
و(المنهاج): السبيل؛ أي: الطريق الواضح.
و(الشرعة)، و"الشريعة" بمعنى، وقد شرع أي: سنَّ، فعلى هذا فيه لَفٌّ ونَشْر غير مرتب.
فإن قيل: هذا يدل عَلى اختلاف [٤٨/ أ] والَّذِي قبله عَلى اتحاد.
أجيب: بأن ذَلِكَ في الأصول وهذا في الفروع وهو الذِي يدخله النسخ.

1 / 224