نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
ناشر
مطبعة المعارف
محل انتشار
مصر
وَسَاجِي الطَّرْف، إِذَا كَانَ يَنْظُرُ فِي سُكُون.
وَسَارَقْته النَّظَر، وَخَالَسْته النَّظَر، وَنَظَرْت إِلَيْهِ خُلْسَة، وَنَقَدْتُهُ بِنَظَرِي، وَنَقَدْت إِلَيْهِ بِنَظَرِي، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنَى النَّظَرِ الْخَفِيِّ.
وَيُقَالُ: فُلانٌ يَنْظُرُ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ إِذَا كَانَ يُسَارَقُ النَّظَر وَهُوَ نَاكِسٌ هَيْبَةً أَوْ غَمًّا.
وَيُقَالُ: نَظَرَ إِلَيْهِ عَنْ عُرْض، وَعَنْ عُرُض، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ مِنْ جَانِب، وَشَزَرَهُ، وَنَظَرَ إِلَيْهِ شَزْرًا، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ بِمُؤْخِر عَيْنه نَظَر الْغَضْبَانِ، وَمِثْله لَحَظَهُ وَهُوَ أَشَدُّ مِنْ الشَّزْرِ.
وَشَفَنَهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ بِمُؤْخِر عَيْنُهُ نَظَر الْمُبْغِض أَوْ الْمُتَعَجِّب، وَرَامَقَهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ شَزْرًا نَظَرَ الْعَدَاوَة، وَأَزْلَقَهُ بِبَصَرِهِ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ نَظَرَ مُتَسَخِّط.
وَيُقَالُ: رَأَيْتهمْ يتقارَضُون النَّظَر أَيْ يَنْظُرُ بَعْضهمْ إِلَى بَعْضٍ بِالْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ، وَتَقُولُ نَظَرَ إِلَيْهِ نَظْرَة ذِي عَلَق أَي نَظْرَةِ مُحِبّ.
وَيُقَالُ: اِشْتَافَ الرَّجُل إِذَا تَطَاوَلَ وَنَظَرَ، وَقَدْ اِشْتَافَ الشَّيْءَ، وَجَلَّى بِبَصَرِهِ إِلَيْهِ، إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ وَنَظَرَ.
وَتَشَوَّفَ إِلَى الشَّيْءِ، وَتَطَلَّعَ إِلَيْهِ، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ مِنْ مَوْضِعٍ عَالٍ وَتَطَاوَلَ لِيُبْصِرَهُ.
وَاسْتَشْرَفَهُ، وَاسْتَكَفَّهُ، وَاسْتَوْضَحَهُ، إِذَا رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَيْهِ وَبَسَطَ كَفَّهُ فَوْقَ حَاجِبِهِ كَالْمُسْتَظِلِّ مِنْ الشَّمْسِ، وَتَنَوَّرَ النَّارَ، وَلاحَ إِلَيْهَا، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا مِنْ بَعِيد.
وَتَبَصَّرَ الشَّيْءَ، وَتَرَسَّمَهُ، إِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ هَلْ يُبْصِرُهُ، وَاسْتَشَفَّ الثَّوْب إِذَا نَشَرَهُ
1 / 29