نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

ابراهیم یازجی d. 1324 AH
168

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

ناشر

مطبعة المعارف

محل انتشار

مصر

الدُّعَاءِ: أَذِنَ اللَّهُ فِي شِفَائِك، وَمَسَحَ اللَّه مَا بِك، ومَصَحه، أَيْ أَزَالَهُ وَعَافَاك مِنْهُ، وَمَسَحَ اللَّه عَلَيْك بِيَدِ الْعَافِيَةِ، وَأَجْلَى اللَّهُ عَنْك، وَجَلا اللَّه عَنْك الْمَرَض أَيْ كَشَفَهُ، وَمُعَافًى أَنْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَفِي عَافِيَةٍ أَنْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَتَقُولُ: تَمَاثَلَ الْعَلِيلُ وَأَشْكَلَ، وَانْدَمَلَ، إِذَا قَارَبَ الْبُرْء. وَقَدْ نَقَِهَ مِنْ مَرَضِهِ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِهَا، وَهُوَ نَقِهٌ، وَنَاقِهٌ، إِذَا شُفِيَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ كَمَالُ صِحَّتِهِ وَقُوَّتِهِ، وَهُوَ فِي عَقِبِ الْمَرَضِ إِذَا بَرَأَ وَبَقِيَ شَيْء مِنْ الْمَرَضِ، وَهُوَ فِي عَقَابِيل الْمَرَض، وَفِي غُبَّره بِالضَّمِّ وَتَشْدِيد الْبَاءِ مَفْتُوحَة، أَيْ فِي أَعْقَابِهِ وَبَقَايَاهُ، وَقَدْ رَاجَعَتْهُ أَعْقَاب الْعِلَّةِ، وَتَأَوَّبَتْهُ مِنْهَا عَقَابِيل. وَبَلَّ مِنْ مَرَضِهِ، وَأَبَلّ، واستَبَلَّ، وَأَفَاقَ، وَاسْتَفَاقَ، وَأَفْرَقَ، وَبَرَأَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِهَا وَصَحَّ، وَشُفِيَ، وَعُوفِيَ، وَتَعَافَى، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنًى. وَقَدْ صَحَّ جِسْمُهُ، وَصَلَحَ بَدَنُهُ، وَاكْتَنَزَ لَحْمُهُ، واشَتَدَّت بَضْعَتُهُ، وَعَادَتْ كِدْنَته، وَرَأَيْته صَحِيحًا، مُعَافًى، مُتَقَمِّصًا لِبَاس الْعَافِيَةِ مُتَقَلِّبًا فِي دِرْع الْعَافِيَة. وَمِنْ كَلامِهِمْ بِفُلان دَاء ظَبْي أَيْ هُوَ صَحِيحٌ لا دَاء بِهِ يَعْنُونَ أَنَّهُ كَالظَّبْي قُوَّةً وَنَشَاطًا. وَيُقَالُ: ثَابَ

1 / 158