77

نجعة الرائد وشرعة الوارد

نجعة الرائد وشرعة الوارد

ناشر

مطبعة المعارف

محل انتشار

مصر

ژانرها

ادبیات
وَنَدَى، وَنَدَاوَة، وَنَدْوَة، وَخَضْل، وَقَدْ رَطُبَ الشَّيْء بِالضَّمِّ، وَنَدِيَ، وَتَرَطَّب َ، وَتَنَدَّى، وَخَضِل، وَاخْضَلَّ، وَرَطَّبْته أَنَا، وَنَدَّيْته، وَأَخْضَلْتُهُ، وَبَلَّلْتُهُ، وَقَدْ اِبْتَلَّ الشَّيْءُ، وَتَبَلَّلَ، وَبِهِ بَلَلٌ، وَبِلَّةٌ بِالْكَسْرِ، وَبُلالَةٌ بِالضَّمِّ. وَيُقَالُ مَا فِي سِقَائِهِ بِلال بِالْكَسْرِ وَمَا فِي الرَّكِيَّةِ بِلال أَي مَا يَبُلُّ بِهِ. وَهَبَّتْ عَلَيْنَا رِيح بِلَيْل، وَبِلَيْلَة، وَهِيَ الرِّيحُ الْبَارِدَةُ مَعَ نَدَى، وَإِنَّهَا لَرِيح بَلَّة، أَيْ فِيهَا بَلَل. وَتَقُولُ نَدِيَتْ لَيْلَتنَا إِذَا كَانَتْ ذَات نَدَى، وَكَذَلِكَ الأَرْض إِذَا وَقَعَ فِيهَا النَّدَى وَهُوَ الْقَطْر يَنْعَقِدُ مِنْ بُخَارِ الْجَوِّ. وَالسَّدَى النَّدَى بِاللَّيْلِ خَاصَّة، وَقَدْ سَدِيَتْ الأَرْض وَسَدِيَتْ اللَّيْلَةَ إِذَا كَثُرَ سَدَاهَا. فَإِنْ زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ الظِّلُّ وَهُوَ بَيْنَ النَّدَى وَالْمَطَر، وَقَدْ طُلَّتْ الأَرْضَ عَلَى الْمَجْهُولِ، وَطَلَّهَا النَّدَى، وَرَوْض مَطْلُول. وَأَصْبَحَ الرَّوْض خَضِلًا بِالنَّدَى، وَأَصْبَحَ مُكَلَّلًا بِالْحَبَابِ وَهُوَ الطَّلُّ يُصْبِحُ عَلَى النَّبَاتِ، وَقَدْ سَالَ عَلَيْهِ رُضَاب النَّدَى وَهُوَ مَا تَقَطَّعَ مِنْهُ عَلَى الشَّجَرِ، فَإِنْ كَانَ النَّدَى مَعَ سُكُونِ الرِّيحِ أَوْ مَعَ الْحَرِّ فَهُوَ لَثَقٌ، وَوَمَدٌ، وَهُوَ نَدًى يَجِيءُ فِي صَمِيمِ الْحَرِّ فِي الأَمَاكِنِ الْمُجَاوِرَةِ لِلْبَحْرِ، وَقَدْ لَثِقَ الْيَوْمُ وَوَمِدَ، إِذَا رَكَدَتْ رِيحه وَكَثُرَ نَدَاهُ، وَيَوْمٌ لَثِقٌ،

1 / 67