نجعة الرائد وشرعة الوارد
نجعة الرائد وشرعة الوارد
ناشر
مطبعة المعارف
محل انتشار
مصر
وَثُبَة، وَلُمَّة، وَقَوْم.
وَتَقُولُ: الْقَوْمُ فَرِيقَانِ، وَفِرْقَتَانِ، وَلِفَّان، وحِزْبَان، وَفِئَتَانِ، وَطَائِفَتَانِ، وَالنَّاسُ مَعَاشِر، وَطَبَقَات، وَأَنْمَاط وَأَصْنَاف، وَأَخْيَاف، وَضُرُوب، وَأَطْوَار، وَعِنْدَ فُلان أَخْلاط مِنْ النَّاسِ، وَأَوْزَاع، وَأَوْفَاض، وَأَوْبَاش، وَأَوْشَاب، وَأَشَائِب، وَشَطَائِب، وَأَلْفَاف، وَجُمّاع.
وَجَاءَ فِي لِفٍّ مِنْ النَّاسِ، وَلَفِيف، وَهُمُ الأَخْلاطُ، وَجَاءَ فِي مَوْكِبٍ مِنْ النَّاسِ وَهُمُ الْجَمَاعَةُ مِنْهُمْ رُكْبَانًا وَمُشَاة، وَتَقُولُ: خَرَجَ فُلان فِي خِفٍّ مِنْ أَصْحَابِهِ بِالْكَسْرِ أَيْ فِي جَمَاعَةٍ قَلِيلَة، وَدَخَلْت فِي غِمَارِ النَّاسِ، وَفِي خِمَارِهِمْ، أَي فِي زَحْمَتِهِمْ وَكَثْرَتهمْ، وَدَخَلْت فِي جُمْهُورِ الْقَوْمِ، وَسَوَادهمْ، وَدَهْمَائِهِمْ.
فَصْل فِي الْمُخَالَطَةِ وَالْعُزْلَةِ
يُقَالُ خَالَطْت الْقَوْمَ، وَلابَسْتُهُمْ، وَعَاشَرْتُهُمْ، وَصَاحَبْتهُمْ، وَآلَفْتُهُمْ، وَدَاخَلْتُهُمْ، وَبَاطَنْتهمْ، وَمَازَجْتُهُمْ، وَقَدْ جَاوَرْتُهُمْ، وَسَاكَنْتُهُمْ، وَحَالَلْتُهُمْ، وَعَايَشْتُهُمْ، وَأَقَمْت بَيْن أَظْهُرِهِمْ، وَبَيْنَ
2 / 63