نجعة الرائد وشرعة الوارد
نجعة الرائد وشرعة الوارد
ناشر
مطبعة المعارف
محل انتشار
مصر
لا رَهَلَ فِيهَا.
وَيُقَالُ: اِمْرَأَةٌ مُبَتَّلَةٌ أَيْ لَمْ يَتَرَاكَبْ لَحْمُهَا، وَهِيَ ذَاتُ خَصْرٍ مُبَتَّلٍ، وَبَتِيل.
وَهِيَ اِمْرَأَةٌ ضَامِرَةُ الْمُوَشَّح، غَرْثَى الْوِشَاح، جَائِلَة الْوِشَاح، سَلِسَة الْوِشَاح، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنَى ضُمُورِ الْخَصْرِ.
وَيُقَالُ وَجْهٌ ظَمْآنُ، وَأَعْجَفُ، أَيْ مَعْرُوق وَهُوَ نَقِيضُ الرَّيَّان، وَوَجْه سَهْل، وَمُصْفَح، أَيْ قَلِيل اللَّحْمِ، وَوَجْه مَخْرُوطٌ، وَمَسْنُون، إِذَا رَقَّ وَاسْتَطَالَ وَهُوَ نَقِيضُ الْمُطَهَّمِ.
وَعَيْنٌ ظَمْيَاءُ أَيْ رَقِيقَة الْجَفْنِ، وَكَذَلِكَ شَفَة ظَمْيَاء، ولَثّة ظَمْيَاء، وَعَجْفَاء، أَيْ قَلِيلَة اللَّحْمِ.
وَيُقَالُ: اِمْرَأَة مَسْحَاء الثَّدْي إِذَا لَمْ يَكُنْ لِثَدْيهَا حَجْم، وَرَجُل مَمْسُوح الْعَضُد إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى عَضُدِهِ لَحْم.
وَرَجُلٌ عَارِي الأشاجع أَي قَلِيل لَحْمٍ الْكَفّ، والأشاجع أُصُول الأَصَابِع الْمُتَّصِلَة بِعَصَبٍ ظَاهِر الْكَفِّ.
وَرَجُلٌ أَرْسَحُ، وَأَزَلُّ، وَأَمْسَحُ، إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى فَخِذَيْهِ لَحْم، وَإِنَّهُ لِنَاسِل الْفَخِذَيْنِ.
وَرَجُلٌ مَمْسُوحٌ الأَلْيَتَيْنِ إِذَا لَزِقَتْ أَلْيَتَاهُ بِالْعَظْمِ وَلَمْ تَعْظُمَا، وَرَجُلٌ حَمْش السَّاقَيْنِ، وَأَحْمَشُ السَّاقَيْنِ، وَأَظْمَى السَّاقَيْنِ، أَي دَقِيقِهِمَا.
وَرَجُلٌ مَنْخُوص الْكَعْبَيْنِ بِالنُّونِ أَي مَعْرُوقهما، وَمَبْخُوص الْقَدَمَيْنِ بِالْبَاء أَي قَلِيل لَحْمِهَا.
1 / 14