نجعة الرائد وشرعة الوارد

ابراهیم نازجی d. 1324 AH
189

نجعة الرائد وشرعة الوارد

نجعة الرائد وشرعة الوارد

ناشر

مطبعة المعارف

محل انتشار

مصر

ژانرها

ادبیات
الْفَسَادِ أَيْ أَفْضَى إِلَيْهِ. وَصَارَ فِيهِ قَيْح، وَمِدَّة بِالْكَسْرِ، وَوَعْي، وَغَثِيثَة، وَغَذِيذَة، وَجَايِئَة، وَهِيَ مَا يَجْتَمِعُ فِيهِ مِنْ الْمَادَّةِ الْبَيْضَاءِ الْخَاثِرَةِ لا يُخَالِطُهَا دَم، وَقَدْ قَاحَ الْجُرْح، وَأَقَاحَ، وَقَيَّحَ، وَتَقَيَّحَ، وَأَمَدَّ، وَأَغَثَّ، وَأَغَذَّ. وَسَالَ مِنْهُ الصَّدِيدُ وَهُوَ مَاءٌ الْجُرْح الرَّقِيقُ الْمُخْتَلِط بِالدَّمِ، وَقَدْ أَصَدَّ الْجُرْح إِذَا سَالَ مِنْهُ الصَّدِيدُ، وَيُقَالُ: وَعَتْ الْمِدَّة فِي الْجُرْحِ، وَقَرَتْ تَقْرِي إِذَا اِجْتَمَعَتْ، وَغَثَّ الْجُرْح، وَغَذَّ، ووَعَى أَيْضًَا إِذَا سَالَتْ غَثِيثَتُهُ، وَارْفَضَّ إِذَا اِنْفَجَرَ فَسَالَ قَيْحُهُ، وَيُقَالُ: سَالَ الْجرْح إِذَا غَثَّ، وَبِهِ جُرْح سَائِل، وَجِرَاح دَائِمَة السَّيَلان. وَتَقُولُ: أَسَا الطَّبِيبُ الْجُرْح أَسْوًا إِذَا عَالَجَهُ، وَجَاءَ فُلانٌ يَطْلُبُ لِجُرْحِهِ أَسُوًا بِفَتْحِ أَوَّله وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ، وَإِسَاء بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ، أَيْ دَوَاء. وَقَدْ سَبَرَ الطَّبِيبُ الْجُرْح، وَاسْتَبَرَهُ، وَسَبَرَ غَوْرَهُ، وَحَجَّهُ حَجًا، وَحَارَفَهُ، إِذَا قَاسَهُ لِيَعْرِف غَوْرَهُ، وَهُوَ الْمِسْبَارُ، والمِسبَر، وَالسِّبَارُ، وَالْمِحْجَاجُ، وَالْمِحْرَافُ، وَالْمِحْرَفُ، وَالْمِيلُ، وَالْمُلْمُولُ، لِمَا تُقَاسِ بِهِ الْجِرَاحَات، وَيُسَمِّيه الأَطِبَّاءُ الْمِجَسّ أَيْضًَا، وَالْمِرْوَد، وَقَدْ جَسَّ الْجُرْحَ بِمِجَسِّهِ إِذَا اِخْتَبَرَ

1 / 179