102

النبوات

النبوات

پژوهشگر

عبد العزيز بن صالح الطويان

ناشر

أضواء السلف،الرياض

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

١١- يذكر شبه المخالفين، وأدلتهم، وحججهم، والدوافع التي أفضت بهم إلى مقولتهم، ثمّ يكرّ عليهم بالردّ بكلام داحض لحججهم، كاشف عن عوارهم. ١٢- أثناء مناقشة الخصوم: كثيرًا ما يُشير إلى القواعد الكلية العقليّة؛ إذ هي بديهية مسلّم بها، وتُلزم الخصم، وتفحمه. ١٣- في معرض مناقشته ﵀ للشيخ الباقلاني ذكر أقواله، وذكر قول من يُوافقه من أهل المذاهب، أو يُخالفه. ١٤- قد ينقل ﵀ كلام الباقلاني بنصه من كتابه (البيان)، أو يعرضه باختصار، أو يذكر خلاصة القول الذي يُريد أن يردّ عليه. ١٥- قد يردّ ﵀ على الخصوم، ويستدرك عليهم من عدّة وجوه. ١٦- إذا انتقد شخصية ما، فإنه يورد خلاصة ما قيل في معتقده، ويُعرّج على ذكر بعض مخالفاته التي وقع فيها، ويذكر مقدار قربه أو بعده من مذهب أهل السنة والجماعة. ١٧- يُشير أحيانًا إلى بعض ما ورد في الكتب المتقدمة - كالتوراة والإنجيل ممّا لم يدخله التحريف - ليُعضّد ما ذهب إليه. ١٨- يتحرّى الدقة، والأمانة العلمية في النقل؛ فيُورد أقوال المخالفين من كتبهم، ويستحضرها عن ظهر قلب؛ فيذكر ما يُريد نقله، ويذر ما لا يُريد، فيأخذ حاجته من الكلام لا يزيد فيه ولا ينقص، معزوًّا إلى المخالفين، أو بعض كتبهم. والإنصاف شعاره ﵀ مع المخالفين. وهذا قد شهد به أعداؤه. ١٩- التأصيل ووحدة المنهج في مصنفات شيخ الإسلام ﵀ فيفسر بعضها بعضًا، فلا يختلف كلامه، مع كثرة مؤلفاته وتنوع مباحثها، مع تباعد أزمنة تأليفها

1 / 108