نبذهای راهنما به برخی از بهترینهای سیره
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
ژانرها
[أخبار الجهات القبلية ومعارضة عبد الله بن علي المؤيدي]
فصل: ولنرجع إلى أخبار الجهات القبلية، ولنذكر منها مقدمة وإن كانت على غير ترتيبها في الأزمنة وقد ذكرنا حسن الإجابة من غالب أرض اليمن لمولانا عليه السلام وأن العشائر في جيمع بلاد الشافعية فضلا عن الزيدية امتنعوا عن الظالمين وأخرجوا ولاتهم إلى بطن اليمن الأسفل الضعفاء المغلوب عليهم، فحصل من هذا أن بلاد الشام وأعمال صعدة أولى وأقدر على النصرة فإنهم غلبوا على بلادهم وحاصروهم [ق/186] في صعدة، وحصلت حروب في بلاد صعدة وقضايا كثيرة فيها والانتقام من الظالمين حتى ألجوهم إلى صعدة واتفق ما اتفق في رحبان وقد تقدم، وذكرنا أن السيد العلامة عبد الله بن علي المؤيدي عارض حي مولانا الإمام الحسن عليه السلام، ثم مولانا عليه السلام وأن إمامته مختلة ولا إليها التفات من العلماء وأعيان الجمهور من غيرهم لما سبق منهم من الشقاق للإمام الحسن عليه السلام ولعدم التوبة من ذلك كما تقدم فكاتب الظالمين، وروي عنه ما لا ينبغي أن يكون من مثله حتى قال: إن الترك من أعوانه على الإمام عليه السلام كما أشار مولانا في بعض الرد عليه، وكفى من الرد عليه قوله عليه السلام في القصيدة الآتية:
صفحه ۵۳۰