254

نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة

نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

النهي عن جميع طرق أهل البدع (١).
٣ - وقال ﷾: ﴿وَعَلَى الله قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (٢)، فالسبيل: القصد هو: طريق الحق، وما سواه جائر عن الحق: أي عادل عنه، وهي طرق البدع والضلالات (٣).
٤ - وقال ﷿: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى الله ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ (٤)، وهؤلاء هم أصحاب الأهواء، والضلالات، والبدع من هذه الأمة (٥).
٥ - وقال ﷿: ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ (٦).
٦ - وقال ﷾: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ (٧).
٧ - وقال ﷿: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا﴾ (٨).

(١) انظر: الاعتصام للشاطبي، ١/ ٧٨.
(٢) سورة النحل، الآية: ٩.
(٣) انظر: الاعتصام للشاطبي، ١/ ٧٨.
(٤) سورة الأنعام، الآية: ١٥٩.
(٥) انظر: الاعتصام للشاطبي، ١/ ١٧٩.
(٦) سورة الروم، الآيتان: ٣١ - ٣٢.
(٧) سورة النور، الآية: ٦٣.
(٨) سورة الأنعام، الآية: ٦٥.

1 / 255