6

Nothing New in the Rulings of Prayer

لا جديد في أحكام الصلاة

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

خطأً بقولٍ: خُرُوْجُهُ عن أَقوال أَهل العلم (١). وكان فيما بدا: أَعمال، وحركات، وهيئات، وصفات في ركن الإِسلام العملي الأَعظم بعد الشهادتين: «الصلاة»، أَبْرَزَتِ المصلي في بعضها: في حال من «التكلف» والله تعالى يقول عن نبيه محمد ﷺ: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾، ويقول: النَّبيُّ ﷺ: «بعثت بالحنيفية السمحة». وفي حال من «التحفز»، والصلاة: خشوع وانكسار من العبد بين يدي ربه ومعبوده ﷾. وفي بعضها استدراك على أُمة محمد ﷺ في هجر هذه السنة وَفَوَات العمل بها منذ صدر الإِسلام حتى ظهر القول بها في عصرنا. وفي هذا تأْثيم لأُمَّة محمد ﷺ. وكثيرًا ما تكون هذه الفهوم المغلوطة، من التَّوَغُّلِ في فهم السنن تارة، وعدم الالتفات إِلى المعاني والأُصول اللسانية، والحديثية والفقهية تارة أُخرى، وهذا من خطر التجريد في دليل التقرير، والغفلة عن سُنَّةِ الوسطية والاعتدال في الصلاة، والإِعراض عن كتب الفقه والخلافيات للوقوف على علل الأَحكام ومداركها، وخلافهم فيها.

(١) «تفسير ابن جرير»: (١١/ ٥٥).

1 / 9