نثار الازهار در شب و روز
نثار الأزهار في الليل والنهار
ناشر
مطبعة الجوائب
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٢٩٨ هـ
محل انتشار
قسطنطينية
نحبسها وما ها من ذنب ... وإنما نحبسها للحب
تلك التي قلبي بها مشغوف ... كنيت عنها واسمها معروف
عبد الواحد بن فتوج الوراق في الحمام الداجن
يجتاب أودية السحاب بخافق ... كالبرق أومض في السحاب فأبرقا
لو سابق الريح الجنوب لغاية ... يوما لجاءك مثلها أو أسبقا
يستقرب الأرض البسيطة مذهبا ... والأفق والسقف الرفيعة مرتقى
ويظل يسترق السماع مخافة ... في الجو تحسبه الشهاب المحرقا
يبدو فيعجب من رآه لحسنه ... وتكاد آية عنقه أن تنطفا
مترقرق من حيث درت كأنما ... لبس الزجاجة أو تجلبب زئبقا
أبو العلاء المعري في الخطاف
ولاية من حندس الليل ظلمة ... مفرجةعن صدرها تشبه القبا
برأس تحاكي شاه بلوط أعجم ... تغني بصوت معجم ليس معربا
لقد أتقن الصباغ جرى سوادها ... وقد طوسوا منها قذالا ومنكبا
تراها إذا ما أقبل الصبح ضاحكا ... وولى الدجى عنها هزيما مقطبا
تصفق لا أدري أحزنا على الدجى ... وأما إلى ضوء الصباح تطربا
إذا أقبلت في دار قوم تباشروا ... وقالوا لها أهلا وسهلا ومرحبا
الصابي
وهندية الأوطان زنجية الخلق ... ومسودة الألوان محمرة الحدق
كأن بها حزنا وقد لبست له ... حدادا وأذرت من مدامعها علق
تصيف إلينا ثم تشتو بأرضها ... وفي كل عام ناتقي ثم نفترق
أبو الشيص في الهدهد
لا تأمنين على سري وسركم ... غيري وغيرك أو طي القراطيس
أو طائر ساجليه وابعثه لنا ... ما زال صاحب تبيين وتأسيس
1 / 85