نثار الازهار در شب و روز
نثار الأزهار في الليل والنهار
ناشر
مطبعة الجوائب
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٢٩٨ هـ
محل انتشار
قسطنطينية
(ذكر الشمس والقمر والنجوم المتحيرة)
(الشمس) تسمى الشرق يقال آتيك كل يوم طلع شرقه يريد بذلك شمسه ويقال طلع الشرق ولا يقال غاب الشرق والغزالة من أسماء الشمس عند الطلوع أيضًا يقال طلعت الغزالة ولا يقال غابت الغزالة والجونة الشمس وذلك لأنها تسود عند المغيب يقال لا آتيك حتى تغيب الجونة ولا يقال حتى تطلع الجونة والجون من الأضداد يكون للأبيض والأسود ومن أسماء الشمس إلاهة قال أبو حنيفة وإنها تأنيث إله قال وأحسب أنها سميت بذلك لأنها تعبد.
(قال الشاعر)
تروحنا من العباء قصرًا ... فأعجلنا إلاهة أن تؤوبا
ويقال لها العين والسراج فأما الضج فما انبسط من ضوءها على الأشياء وقرن الشمس أعلاها وأول ما يبدو منها وحواجبها نواحيها وأيا الشمس شعاعها وضوؤها وأيا الشمس مكسور مقصور وأيا الشمس مفتوح ممدود وزعموا أن أياء النور أيضًا حس زهرته.
(القمر) يسمى الزبرقان وبه سمي الرجل ويقال له أيضًا الساهور، وقيل الساهور نبطي معرب والدائرة التي تحيط به الهالة ويقال لما وقع من ضوئه على الأرض الفخت يقال جلسنا في الفخت إذا جلسوا في القمر وقال الجواليقي فيما عرب من كلام العرب فأما الشهر فقيل أصله بالسريانية سهر بسين غير منقوطة فعرب وقال ثعلب سمي شهر لشهرته وبيانه لأن الناس يشهرون دخوله وخروجه وقيل سمي شهرًا باسم الهلال لأنه إذا أهل سمي شهرًا قال ذو الرمة:
ترى الشهر قبل الناس وهو نحيل
(المشتري) ويقال له البرجيس (المريخ) يقال له بهرام وهما فارسيان جاءا في شعر
1 / 182