نثار الازهار در شب و روز

ابن منظور d. 711 AH
135

نثار الازهار در شب و روز

نثار الأزهار في الليل والنهار

ناشر

مطبعة الجوائب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٢٩٨ هـ

محل انتشار

قسطنطينية

علج إلى قصر الثريا سابق ... عنسًا تشتت شملها في وادي الهقعة والهنعة إذا ملك الليل رام السما ... وشب به للدياجي حصان فهقعتها في ميادينها ... كرات وهنعتها صولجان الذراع كأن ذراعا للمنازل إذ بدا ... له كوكبان استشرقا عن كواكبه كميان في الحرب العوان تطاعنا ... فانهل كل رمحه صدر صاحبه النثرة أرى النجوم نصالا ... تلوح في كل حجره ونثرة الليل فيها ... كأنها كم نثره الطرف الطرف طرف للخليفة أشهب ... لا يقتفيه سلاهب وصلادم أجرى اللجين لسرجه ولجامه ... ونجومه المتدرجات براجم الجبهة لم أدر إذ مد الدجى أطنابا ... كواكب الجبهة أم أكوابا ول قومت أشبهت المحرابا ... أربعة كم أهلكت حسابا كأنها ولم تسر صوابا ... كؤوس خمر صفقت ورابا الحرتان الحرتان في الدجى فنيق ... يجمعه والأسد الطريق لوجهه في خندس فريق ... قد قيدت في جريه بروق

1 / 136