الأولاسي: نسبة إلى أولاس آخره سين مهملة إليها ينسب أبو الحارث الأولاسي من كبار السادة الصوفية ذكر الأستاذ أبو القاسم القشيري في الرسالة في باب السماع: سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول: سمعت أبا بكر النهاوندي يقول: سمعت على المشايخ يقول: سمعت أبا الحارث الأولاسي يقول: رأيت إبليس على بعض سطوح أولاس وأنا على سطح وعلى يمينه جماعة وعلى يساره جماعة عليهم ثياب نظاف، فقال لطائفة منهم: قولوا فقالوا وغنوا فاستفزعني طيبه حتى إني هممت أن أطرح نفسي من السطح ثم قال: ارقصوا فرقصوا أطيب ما يكون، ثم قال لي: يا أبا الحارث ما أصبت شيئا أدخل به لكم إلا هذا انتهى.
الأوزاعي: نسبة إلى أوزاع بالفتح وسكون الواو وفتح الزاي ثم ألف ثم عين مهملة، قرية من قرى دمشق إليا ينسب الإمام أبو عمر وعبد الرحمن بن عمر بن يحمد بضم المثناة التحتية وسكون الحاء المهملة وكسر الميم، بعدها دال مهملة، إمام أهل الشام وكان سكناه بقرية بيروت بساحل الشام وقبره بها في قبلة المسجد، ولم يكن بالشام أعلم من الأوزاعي، سئل عن الفقه وهو ابن ثلاث عشرة سنة وأجاب في سبعين ألف مسألة، حكي أن سفيان الثوري لما بلغه مقدم الأوزاعي خرج حتى إذا لقيه بذي طوى فحل رأس بعيره من القطار ووضعه على رقبته فكان إذا مر بجماعة قال الطريق للشيخ، وسمع من الزهري وعطاء بن أبي رباح، وروى عنه الثوري وأخذ عنه عبد الله بن المبارك، ولد سنة ثمان وثمانين وتوفي سنة مائة وسبع وخمسين، كذا ذكره القاضي مسعود أنه منسوب إلى اوزاع قرية بالشام وغالب ظني أنه منسوب إلى قبيلة.
صفحه ۶۵