ألموتي: بفتح الهمزة واللام وضم الميم وسكون الواو بعدها مثناة نم فوق نسبة إلى الموت، قلعة عظيمة حصينة على شاهق جبل عالل في روذبار من قزوين كرسي ملك الاسماعيلية قيل إن بعض ملوك الديلم أرسل عقابا فوقع على هذا الموضع ووجده موضعا منيعا، اتخذه قلعة ألاموت ومعناه بالعربية تعليم العقاب وقيل عبارة عن تاريخ القلعة فإنها بنيت في سنة 444 كذا في "كتاب القاضي مسعود".
ألتي: بالضم وكسر التاء المثناة من فوق، بلدة قرب تفليس، قاله في "القاموس".
الأليسي: بالضم وفتح اللام المشددة وسكون التحتانية ثم سين مهملة نسبة إلى أليس، قرية بالأنبار ذكرها في "القاموس".
وفيه ألين: بفتحتين وتخفيف اللام وسكون التحتانية ثم نون، قرية بمرو.
أمره: بفتح الهمزة والميم والراء المهملة، موضع على طريق الحاج، قال الحكم بن صخر الثقفي: خرجت منفردا فنزلت بأمرة فرأيت بها جاريتين أختين لم أر كجمالهما وظرفهما، فكسوتهما وأحسنت إليهما. قال: ثم حججت من قابل ومعي أهلي وقد اعتللت وبطل خضابي فلما صرت بأمره إذ إحداهما قد جاءت فسألت سؤال منكرة قال فقلت: فلانة، فقالت: فداك أبي وأمي وأنى تعرفني وأنكرك، قال قلت: أنا الحكم بن صخر قالت: فداك أبي وأمي رأيت عام أول شابا سوقه وأرى العام شيخا ملكا وفي دون هذا ما تنكر المرأة صاحبها، فذهب قولها مثلا. قال قلت: ما فعلت أختك فتنفستت الصعداء وقالت قدم عليها ابن عم لها فتزوج بها وخرج بها فذلك حيث يقول:
إذا ما قدمنا نحو نجد وأهلها
فحسبي من الدنيا قفولا إلى نجد
قال قلت: أما إني لو أدركتها لتزوجتها، قالت: فداك أبي وأمي ما يمنعك من شريكتها في حسنها وجمالها وشقيقتها، قال قلت: يمنعني من ذلك قول كثير:
إذا وصلتنا خلة كي تزيلنا
منعنا وقلنا الحاجبية أول
فقالت: كثير بيني وبينك أليس الذي يقول:
صفحه ۵۵