الأسنائي: بالفتح وسكون المهملة بعدها نون وألف نسبة إلى الأسنا، بلدة من أعمال تونس بصعيد مصر، وقد يقلب ألفها واوا في النسبة فيقال اسنوي ويقال أيضا الاسناء بالهمزة والمد وإليها ينسب جماعة من الأئمة، منهم الشيخ جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الاسنوي صاحب التصانيف المفيدة الفقهية والأصولية، وأخوه عماد الدين كان أيضا عالما توفيا سنة اثنتين وسبعمائة، وعز الدين اسماعيل بن علي الاسنائي وكيل بيت المال بحلب توفي سنة سبعمائة، وأما الإمام أحمد بن (أبي) عدنان بن الليث الإسناني شيخ أبي سعيد الماليني فبنونين بينهما ألف ما أدري إلى ماذا ينسب.
أسن: بفتح الهمزة وكسرها وإهمال السين ثم نون، بلد بصعيد مصر كذا في "القاموس" ولم يضبط السين بحركة ولا سكون.
الأسواري: بالفتح وسكون المهملة وفتح الواو ثم ألف وراء نسبة أسوار، قرية بأصبهان. قال الذهبي: ينسب إليها جماعة من المتأخرين، منهم أبو الحسن محمد بن أحمد الأسواري، شيخ ابن مردويه وصاحب مجلس الأسواري، قال الحافظ: وفي القدماء بالفتح أيضا حماد بن عثمان الأسواري، روى عن يونس بن عبيد وأما الأسواري بضم أوله فنسبة إلى الأساورة من بني تميم منهم أبو عيسى الأسواري روى عن أبي سعيد الخدري ويؤجد هذا في القدماء.v
الأسواني: بالضم وسكون المهملة وفتح الواو ثم ألف ونون نسبة إلى أسوان، بلدة بصعيد مصر وضبطها ابن السمعاني بفتح الهمزة. قال الحافظ عبد العظيم: الصحيح الضم ينسب إليها جمع، منهم القاضي الرشيد أبو الحسين أحمد بن القاضي الرشيد إبراهيم بن محمد بن الحسن بن الزبير الغساني الأسواني من أهل الفضل والشهامة والرياسة صنف كتاب (الجنان ورياض الأذهان) ذكر فيه جماعة من مشاهير الفضلاء وكان مجيدا نظما ونثرا وله ديوان شعر، ومن شعره:
إذا ما نبت بالحر دار يودها
ولم يرتحل عنها فليس بذي حزم
وهبه بها صبا ألم يدر أنه
صفحه ۴۶