جاءت بريح الورد من جور وهي كثيرة المياه والبساتين، بناها أردشيرين بابك، وإليها ينسب جماعة من العلماء، منهم أحمد بن الفرج الجوري روى عن حفص الغاضري ومحمد بن يزداد الجوري، سمع منه أبو بكر بن عبدان الشيرازي وغيرهما، وأبو الحسن علي الحسين الجوري القاضي أحد أصحاب الوجوه، لقي أبا بكر النيسابوري، وحدث عنه وعن جماعة، ومن تصانيفه شرح مختصر المزني أكثر بن الرفعة والسبكي النقل عنه، ولم يطلع عليه الرافعي والنووي، ومن تصانيفه "الموجز" على ترتيب المختصر يشتمل على حجاج مع الخصوم اعتراضا وجوابا وجور أيضا قرية بنيسابور إليها ينسب محمد بن إسكاف الجوري ثم النيسابوري، وروى عن الحسين بن الوليد ويحيى بن يحيى، ومحمد بن عبد العزيز بن عباية النيسابوري الجوري روى عن ابن نجيد وغيرهما، والغالب أن من أطلق عليه الجوري فهو من جور فارس. ومن نسب إليه إلى نيسابور فمن جور نيسابور.

صفحه ۲۱۱