الأبرقوهي: نسبة إلى أبرقوه بفتح الهمزة والموحدة وسكون الراء وضم القاف وسكون الواو ثم هاء، على وزن سقنقور، بلدة مشهورة بأرض فارس وهم يسمونها وركوه يعني قرب الجبل لأن بها تلا عظيما، حكي في سبب ذلك التل أن سعدى بنت تبع زوجة كيكاوس راودت ابن زوجها ساوس بن كيكاوس عن نفسه فامتنع عليها فكادته عن أبيه فأخبرت أباه أن ابنه ساوس راودها عن نفسها فغضب كيكاوس وكان من عادتهم دخول النار يمينا لهم فإن دخل وخرج سالما منها فهو بار وإلا فلا فأمر أبوه بتأجيج نار عظيمة بأبرقوه فدخلها ساوس وخرج سالما فانتفت التهمة عنه، فذكر أن ذلك التل العظيم بأبرقوه هو رماد ساوس، ينسب إليها الوزير أبو القسم أحمد بن علي، وأبرقوه أيضا على ست مراحل من نيسابور.
أبروق: بضم الهمزة وسكون الموحدة وضم الراء وسكون الواو ثم قاف كعصفور، موضع ببلاد الروم يزوره المسلمون والنصارى.
أبلى: كحبلى، جبال بقرب المدينة فيها مياه ومنها بئر معونة وذو ساعدة وذو حماحم أو جماجم والوسناء وهذه لبني سليم هي قنان متصل بعضها ببعض، وعن الزهري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أرض بني سليم وهو يومئذ ببئر معونة بحرف أبلى، وأبلى من الأرحضية وقران.
الأبلق: بالفتح وسكون الموحدة وفتح اللام ثم قاف، حصن للسموأل بن عاديا بناه أبوه أو سليمان بن داؤد، على نبينا وآله وعلى داؤد وسليمان وجميع الأنبياء الصلاة والسلام، قصدته الزباء فعجزت عنه فقالت: "تمرد مارد وعز الأبلق".
صفحه ۱۱