نساء في حياة دوستويفسكي
نساء في حياة دستويفسكي
ژانرها
ملحوظة: على هذا النحو أكون قد أنفقت على مجلة أخي وديونها اثنين وعشرين أو أربعة وعشرين ألفا؛ أي أنني أضعت جهودي كلها وأصبحت فوق ذلك الآن مدينا بخمسة آلاف روبل.
لقد أعطاني ستيلوفسكي آنذاك مهلة قدرها عشرة أو اثنا عشر يوما للتفكير، وهذه المهلة هي في الواقع مدة الجرد والاعتقال بسبب الديون ... طوال هذه الأيام العشرة طرقت كل الأبواب لكي أحصل على أموال أسدد بها الكمبيالات حتى أتجنب بيع مؤلفاتي لستيلوفسكي (ذهبت جهود دستويفسكي كلها أدراج الرياح). عندئذ وافقت، ووقعنا هذا العقد، الذي بين أيديكم نسخة منه.
2
سويت ديوني مع ديميس ومع جافريلوف وآخرين، أما الخمسة والثلاثون ألف روبل المتبقية فقد سافرت بها إلى الخارج.
عدت في أكتوبر ومعي الأجزاء الأولى من رواية «الجريمة والعقاب» التي بدأت في كتابتها في الخارج، ثم قمت بالاتصال بمجلة «البشير الروسي» التي تسلمت منها مقدما بضعة ...
بذلت كل ما في وسعي لإنهائها قبيل الأول من نوفمبر عام 66، وقد نجحت في ذلك (لو لم أسلمها في الموعد لكان قد التهمني)».
على الرغم من العقد المرعب، فقد ظل دستويفسكي يعمل طوال عام 1865م على إنجاز روايته «الجريمة والعقاب»، ولم يكن لديه سطر واحد مكتوب منها حتى الأول من أكتوبر؛ أي قبل موعد تسليم الرواية إلى ستيلوفسكي بشهر واحد.
هرع أصدقاء الكاتب لمساعدته، وعندما رفض بحزم اقتراحهم بأن يتولوا كتابة العمل سويا بأن يقسموا فصوله عليهم، فقد أشاروا عليه إلى المخرج الوحيد من المأزق الذي هو فيه؛ إذا كان من المستحيل عمليا كتابة رواية من عشر ملازم خلال شهر واحد، فربما يصبح بالإمكان إملاؤها.
أنا جريجوريفنا.
تشبث دستويفسكي بهذا الاقتراح، وسرعان ما ظهرت لديه - بتوصية من أصدقائه - أفضل تلميذة في فصول الاختزال؛ أنا جريجوريفنا سنيتكينا.
صفحه نامشخص