نهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
نهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
نهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
علامه حلی d. 726 AHنهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
ژانرها
بيان الشرطية: أنه حينئذ يكون مساويا للوجود والشيئية، إذ لو كان أخص منهما لكان مركبا من العام وقيد الخصوصية، وإذا كان مساويا لهما، وجب صدقه على كل ما صدق عليه.
وهذا في غاية السقوط، فإنه ليس كل متوقف على غيره بمكتسب، بل المتوقف على طلب وكسب، ولا يلزم من كون الشيء أخص من غيره تركيبه (1) من ذلك العام ومن قيد الخصوصية، إذ لو كان كذلك لزم نفي البسائط فتنتفي المركبات.
اختلف القائلون بتحديد العلم في حده، فقال «أبو الحسن الأشعري (2)»:
العلم ما يوجب لمن قام به كونه عالما (3).
وهو خطأ، فإن المشتق إنما يعلم بعد معرفة المشتق منه، فلو استفيد معرفته من المشتق دار.
وفيه نظر، إذ لا تجب معرفة المشتق منه معرفة تامة، والحد كاسب للكمال.
وقال بعض الأشاعرة: العلم تبين المعلوم على ما هو به. (4)
صفحه ۷۷