(القسم الثاني) في آداب الخلوة.
يستحب صلاة ركعتين إذا أراد الدخول، والدعاء، وأن يأمرها بمثل ذلك عند الانتقال، وأن يجعل يده على ناصيتها، ويكونا على طهر، ويقول: اللهم على كتابك تزوجتها، إلى آخر الدعاء.
<div>____________________
<div class="explanation"> فقلت لأبي عبد الله عليه السلام ما السوءاء؟ قال: القبيحة (1).
وفي الصحيح: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا بكرا ولودا ولا تزوجوا حسناء جميلة عاقرا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة (2).
قوله: (القسم الثاني في آداب الخلوة يستحب صلاة ركعتين إذا أراد الدخول والدعاء الخ).
المستند في ذلك ما رواه الشيخ عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: إذا دخلت عليك إن شاء الله، فمرها قبل أن تصل إليك أن تكون متوضئة، ثم لا تصل إليها أنت حتى توضأ، وتصلي ركعتين، ثم مرهم يأمروها أن تصلي أيضا ركعتين، ثم تحمد الله تعالى وتصلي على محمد وآله ثم ادع الله ومر من معها أن يؤمنوا على دعائك، ثم ادع الله وقل: اللهم ارزقني ألفها وودها ورضاها (بي - يب) وارضني بها، واجمع بيننا بأحسن اجتماع وأنفس (وأنس - خ ل) ائتلاف، فإنك تحب الحلال وتكره</div>
صفحه ۴۳