وإيقاعه ليلا.
ويكره (العقد - خ ل) والقمر في العقرب، وأن يتزوج العقيم.
<div>____________________
<div class="explanation"> قوله: (وإيقاعه ليلا). لقول أبي الحسن الرضا عليه السلام: من السنة التزويج بالليل، لأن الله تعالى جعل الليل سكنا، والنساء إنما هن سكن (1).
قوله: (ويكره والقمر في العقرب). المستند في ذلك ما رواه ابن بابويه، عن محمد بن حمران، عن أبيه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى (2).
قال ابن بابويه رحمه الله: وروي أنه يكره التزويج في محاق الشهر (3).
قوله: (وأن يتزوج العقيم). يدل على ذلك روايات .
منها ما رواه الكليني (في الصحيح) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا نبي الله إن لي ابنة عم قد رضيت جمالها وحسنها ودينها، ولكنها عاقر فقال: لا تزوجها، إن يوسف بن يعقوب لقي أخاه، فقال: يا أخي كيف استطعت أن تزوج النساء بعدي؟ فقال: إن أبي أمرني، قال: إن استطعت أن يكون لك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح، فافعل، قال: وجاء رجل من الغد إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له مثل ذلك: فقال له: تزوج سوءاء ولودا، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة، قال:</div>
صفحه ۴۲