نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
پژوهشگر
السيد مهدي الرجائي
ناشر
مؤسسة اسماعيليان
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱٬۰۸۴ وارد کنید
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
علامه حلی (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
پژوهشگر
السيد مهدي الرجائي
ناشر
مؤسسة اسماعيليان
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
الرابع: عند قراءة القرآن، لقول علي (عليه السلام): إن أفواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك (1).
الخامس: عند تغير النكهة، وذلك قد يكون للنوم، فيستحب عند الاستيقاظ، لأن النبي (عليه السلام) كان يستاك إذا استيقظ (2).
وقد يكون لطول السكوت، أو لترك الأكل، أو لأكل ماله رائحة كريهة.
والأقرب أنه من سنن الوضوء، لأنه نوع نظافة يؤمر به المتوضي.
ويحتمل أن يكون من سنة مقصودة في نفسه، لأنه يؤمر به غير المتطهر كالحائض، فلو نذر سنته دخل على الأول، وهو أحد الحنيفية العشرة، وهي خمس في الرأس: المضمضة، والاستنشاق، والسواك، وقص الشارب والفرق. وخمسة في البدن: الاستنجاء، والختان وهما واجبان، وحلق العانة، وقص الأظفار، ونتف الإبطين.
وفيه اثنتا عشرة فائدة: هو من السنة، ومطهرة للفم، ومجلاة للبصر، ويرضي الرحمن، ويبيض الأسنان، ويذهب بالحفر، ويشد اللثة، ويشهي الطعام، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات، ويفرح به الملائكة.
ويستحب أن لا يترك أكثر من ثلاثة أيام، لقول الصادق (عليه السلام):
لا تدعه في كل ثلاثة أيام (3).
ويجوز السواك للمحرم والصائم بالرطب واليابس.
ويكره في الخلاء، لقول الكاظم (عليه السلام): أنه يورث البخر، وفي الحمام لأنه يورث وباء الأسنان (4).
صفحه ۵۲