نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
پژوهشگر
السيد مهدي الرجائي
ناشر
مؤسسة اسماعيليان
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱٬۰۸۴ وارد کنید
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
علامه حلی d. 726 AHنهاية الإحكام في معرفة الأحكام
پژوهشگر
السيد مهدي الرجائي
ناشر
مؤسسة اسماعيليان
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
قم
ژانرها
ولو مسح بخرقة مبلولة، فإن كانت الأصابع مشدودة، فالأقرب عدم الإجزاء، لأن ماء الوضوء هو المتصل بالأصابع لا ما على الحاوي. أما لو كان المسح على الخرقة في اليد لضرورة الجرح وشبهه فمسح به، فالأقرب الجواز لو كانت اليد الأخرى كذلك، ولو كانت سليمة، فإشكال.
ولو كان رأسه مبتلا أو رجلاه، ففي جواز المسح عليه إشكال.
والمسح على الأذنين والعنق بدعة، لعدم المشروعية، وقول الباقر (عليه السلام): عن الأذنين ليس عليهما غسل ولا مسح (1).
ولا تكرار في مسح الرأس ولا الرجلين، للامتثال بالمرة، وعدم دليل الزيادة، ولأنه (عليه السلام) مسح مرة في البيان، وقال الصادق (عليه السلام):
مسح الرأس واحدة (2).
المطلب الخامس (مسح الرجلين) وهو واجب بالنص (3)، ولا يجزي الغسل عند علمائنا أجمع، لقرائة الجر (4)، ولا يعارضها قراءة النصب للعطف على الموضع، لعدم ورود الجر بالمجاورة في القرآن، ولا مع العطف، ولقبح الانتقال من الجملة قبل الإكمال، خصوصا مع اشتباه الحال، ووصف علي والباقر وابن عباس (عليهم السلام) وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومسح على قدميه ونعليه (5).
ويجب المسح على بشرة ظهر قدم الرجلين. وحدها من رؤوس الأصابع إلى الكعبين، وهما مجمع الساق والقدم للخبر (6).
صفحه ۴۴