189

النهایه در غریب الحدیث و الأثر

النهاية في غريب الأثر

پژوهشگر

طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

ناشر

المكتبة العلمية - بيروت

محل انتشار

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

وَمِنْهُ حَدِيثُ وفْد عَبْدِ القَيْس «أتُسَمُّون هَذَا التَّعْضُوضَ» . وَحَدِيثُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ﵁ «واللهِ لَتْعضُوض كَأَنَّهُ أخْفاف الرِّباع أطْيَبُ مِنْ هَذَا» . بَابُ التَّاءِ مَعَ الْغَيْنِ (تَغِبَ) (هـ) فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَهَادَةَ ذِي تَغْبَة» هُوَ الْفَاسِدُ فِي دِينِهِ وَعَمَلِهِ وَسُوءِ أَفْعَالِهِ. يُقَالُ تَغِبَ يَتْغَبُ تَغَبًا إِذَا مَلَكَ فِي دِين أَوْ دُنْيَا. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَيُرْوَى تَغِبَّةً مُشَدَّدًا، وَلَا يَخْلُو أَنْ يَكُونَ تَفْعلة منْ غَبَّب، مُبَالغة فِي غبِّ الشيءُ إِذَا فَسَدَ، أَوْ مِنْ غَبَّب الذئبُ الْغَنَمَ إِذَا عَاثَ فِيهَا. (تَغَرَ) - فِي حَدِيثِ عُمَرَ ﵁ «فَلَا يُبايع هُوَ وَلَا الَّذِي بايَعه تَغرّةً أنْ يُقتلا» أَيْ خَوْفًا أَنْ يُقْتلا، وَسَيَجِيءُ مُبَيَّنًا فِي حَرْفِ الْغَيْنِ، لِأَنَّ التَّاءَ زَائِدَةٌ. بَابُ التَّاءِ مَعَ الْفَاءِ (تَفَثَ) (هـ) فِي حَدِيثِ الْحَجِّ ذِكر «التَّفَثُ» وَهُوَ مَا يَفْعَلُهُ المُحْرم بِالْحَجِّ إِذَا حَلَّ، كَقَصِّ الشَّارِبِ وَالْأَظْفَارِ، ونَتْف الْإِبِطِ، وحلْق الْعَانَةِ. وَقِيلَ هُوَ إذْهاب الشَّعَث والدَّرَن والوسَخ مطْلقا. والرجُل تَفِثٌ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. (س) وَفِيهِ «فَتَفِثَتِ الدِّمَاءُ مَكَانَهُ» أَيْ لَطَخته، وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْهُ. (تَفَلَ) - فِي حَدِيثِ الْحَجِّ «قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنِ الحاجُّ؟ قَالَ: الشَّعِثُ التَّفِل» التَّفِل: الَّذِي قدْ تَرك استعمال الطيب. من التَّفَل وهي الرِّيحُ الْكَرِيهَةُ. (هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ولْيَخْرُجْن إِذَا خَرجْنَ تَفِلَات» أَيْ تَارِكَاتٍ لِلطِّيبِ. يُقَالُ رَجُلٌ تَفِلٌ وَامْرَأَةٌ تَفِلَةٌ ومِتْفَال. (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ ﵁ «قُمْ عَنِ الشَّمْسِ فإنَّها تَتْفِلُ الريحَ» .

1 / 191