نهایت در فتنهها و ملاحم
النهاية في الفتن والملاحم
ویرایشگر
محمد أحمد عبد العزيز
ناشر
دار الجيل
ویراست
١٤٠٨ هـ
سال انتشار
١٩٨٨ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
قَالَ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُشِيرُ بيده إِلَى فِيهِ قَالَ:
"يُلْجِمُهُ إِلْجَامًا" ١.
وَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، عن أبي جابر نَحْوَهُ.
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: عَنْ مَالِكِ بْنِ مغول، عن عبيد الله بن العرار، قَالَ:
"إِن الْأَقْدَامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ النَّبْلِ٢ في القرن، والسعيد الذي يجد لقدميه موضعًا يضعهما وإن الشمس لتدني من رؤوسهم حتى يكون بينها وبين رؤوسهم إما قال ميل أو ميلان، ويزاد في حرها تسعة وتسعين ضِعْفًا".
وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيٍّ قال:
"تركد الشمس فوق رؤوسهم عَلَى أَذْرُعٍ وَتُفْتَحُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ فَتَهُبُّ عَلَيْهِمْ رياحها وسمومها، وتجري عَلَيْهِمْ نَفَحَاتُهَا حَتَّى تَجْرِيَ الْأَنْهَارُ مِنْ عَرَقِهِمْ، أنتن من الجيف والصائمون في خيامهم فِي ظِلِّ الْعَرْشِ.
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"إِنَّ الْعَرَقَ لَيَلْزَمُ الْمَرْءَ فِي الْمَوْقِفِ حَتَّى يَقُولَ: يَا رَبِّ إِرْسَالُكَ بِي إِلَى النَّارِ أَهْوَنُ عليَّ مِمَّا أَجِدُ وَهُوَ يَعْلَمُ مَا فِيهَا مِنْ شِدَّةِ الْعَذَابِ".
إِسْنَادُهُ ضعيف.
١رواه الترمذي ٢-٦٨، أبواب صفة القيامة، باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص
- ورواه مسلم في صحيحه- كتاب الجنة – باب في صفة القيامة.
٢ النبل: السهم.
1 / 342