النهایه در ارتباط روایت
النهاية في اتصال الرواية
ناشر
دار النوادر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
محل انتشار
سوريا
ژانرها
ابن مريرٍ: أنا سديدُ الدين: أنا أبو القاسم بن عساكرَ: ثنا أبو غالبِ بن البنَّاءِ: أنا أبو محمدٍ الجوهريُّ: أنا أبو الحسنِ بن لؤلؤٍ: ثنا محمّد الشطريُّ: أنا أحمدُ بن منيعٍ: ثنا أبو سعدٍ الصاغانيُّ: ثنا أبو جعفرٍ الرازيُّ، عن الربيعِ بن أنسٍ، عن أبي العاليةِ، عن أبي بن كعبٍ: أن المشركينَ قالوا لرسولِ الله ﷺ: انسُبْ لنا ربَّكَ، فأنزلَ الله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص: ١، ٢]، قال: الصمد: الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، ولا شيء يموت إلا سيورث، وإن الله ﷿ لا يموت ولا يورث، ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ٤]، قال: لم يكن له شبهٌ ولا عدلٌ، وليس كمثلِه شيءٌ (١).
* * *
٣٨٣ - اتِّصالُ روايتِنا بابن رسلانَ، وابن صديق الرسامِ، وأبي حفصِ بن البالسيِّ، وعبدِ الله بن خليل الحرستانيِّ
قُريء على ابن الشيخِ خليل وأنا أسمعُ: أنا هؤلاء الجماعةُ إجازةً، قالوا: أنشدَنا المِزِّيُّ لنفسِه:
إِنْ عَادَ يَوْمًا رَجُلٌ مُسْلِمٌ ... أَخًا لَهُ في الله أَوْ زَارَهُ
فَهْوَ جَدِيرٌ عِنْدَ أَهْلِ النُّهَى ... بِأَنْ يَحُطَّ الله أَوْزَارَهُ
(١) ورواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٨١) من طريق أحمد بن منيع، به.
1 / 234