54

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

پژوهشگر

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المسير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

الرياض

المدارك وَيكون مَا للنَّفْي حق يَصح بِهِ الْمَعْنى وَلَا يُنَاقض الْجَواب السُّؤَال فِي الحَدِيث الْمَذْكُور عَن أبي رزين ﵁ أَنه قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَيْن كَانَ رَبنَا قبل أَن يخلق خلقه قَالَ كَانَ فِي عماء مَا تَحْتَهُ هَوَاء وَمَا فَوْقه هَوَاء وَخلق عَرْشه على المَاء وَلِهَذَا قَالَ يزِيد بن هَارُون أَي لَيْسَ مَعَه شَيْء وَأما بَقِيَّة المتشابهات فمعلوم أمرهَا عِنْد أهل السّنة من التَّسْلِيم أَو التَّأْوِيل وَأما قَوْله إِلَى أَن أخبر أَنه عيننا فَإِنَّهُ كذب على مَا قدمْنَاهُ آنِفا قَالَ وَقَوله ﴿لَيْسَ كمثله شَيْء﴾ حد أَيْضا إِن أَخذنَا الْكَاف زَائِدَة لغير الصّفة وَمن تميز عَن الْمَحْدُود فَهُوَ مَحْدُود بِكَوْنِهِ

1 / 84