40

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

پژوهشگر

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المسير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

الرياض

﴿رب أوزعني أَن أشكر نِعْمَتك الَّتِي أَنْعَمت عَليّ وعَلى وَالِدي﴾
الآيه فِي حق الْكفَّار المتمردين المكذبين لله وَرُسُله الْقَائِل كل مِنْهُم لوَالِديهِ ﴿أُفٍّ لَكمَا﴾
الْآيَة فَإِن أُولَئِكَ قد قَالَ فِي حَقهم أصدق الْقَائِلين ﴿أُولَئِكَ الَّذين حق عَلَيْهِم القَوْل فِي أُمَم قد خلت من قبلهم من الْجِنّ وَالْإِنْس إِنَّهُم كَانُوا خاسرين﴾
وَقَوله وَقد زَالَ الْإِمْكَان إِلَخ
كذب
قَوْله لما فِيهِ من طلب الْمُرَجح
قُلْنَا الْمُرَجح فِي حَقه تَعَالَى لَيْسَ أمرا خارجيا بل هُوَ إِرَادَته ومشيئته لَا يسْأَل عَمَّا يفعل بل أسماؤه وَصِفَاته الَّتِي اقْتَضَت ذَلِك كالمنتقم لِئَلَّا تَزُول ربوبيته على زعمك ثمَّ ذكر الأبيات الَّتِي هِيَ من أخزى الأبيات
فَقَالَ والصدق إِثْبَات
(فَلم يبْق إِلَّا صَادِق الْوَعْد وَحده ... وَمَا لوعيد الْحق عين تعاين)
(وَإِن دخلُوا دَار الشَّقَاء فَإِنَّهُم ... على لَذَّة فِيهَا نعيم مباين)
(نعيم جنان الْخلد فَالْأَمْر وَاحِد ... وَبَينهمَا عِنْد التجلي تبَاين)

1 / 70