183

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

ویرایشگر

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المسير

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

الرياض

قَالَ فِي الْكَلِمَة المحمدية قَالَ فِي بَاب الْمحبَّة الَّتِي هِيَ أصل الْوُجُود (حبب إِلَيّ من دنياكم ثَلَاث) إِلَخ
أَقُول لَيْسَ لفظ الثَّلَاث فِي الرِّوَايَات الصَّحِيحَة بل وَلَا فِي شَيْء من كتب الحَدِيث
وَقد قدمنَا أَن قَوْله (من عرف نَفسه فقد عرف ربه) لَيْسَ بِحَدِيث وَلم يَصح لَهُ طَرِيق عَن النَّبِي ﷺ
ثمَّ تَمَادى على مَا أسس من قَوَاعِده الْبَاطِلَة إِلَى أَن قَالَ فبطن نفس الْحق فِيمَا كَانَ بِهِ الْإِنْسَان إنْسَانا
ثمَّ اشتق لَهُ شخصا على صورته سَمَّاهُ امْرَأَة فظهرت بصورته فحن إِلَيْهَا حنين الشَّيْء إِلَى نَفسه وحنت إِلَيْهِ حنين الشَّيْء إِلَى وَطنه
فحببت إِلَيْهِ النِّسَاء

1 / 214