116

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

پژوهشگر

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

ناشر

دار المسير

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

محل انتشار

الرياض

وَطلب سُؤال الْكَشْف إِذا كَانَ هوية الْوَاضِع والمؤذى والسائل والكاشف إِلَى غير ذَلِك
وَلَا يدْفع الإعتراض قَوْله وأعني بِالْغَيْر وَجها خَاصّا إِلَخ لِأَنَّهُ صرح بِأَن كل فَرد من الْعَالم عين الهوية وَلَيْسَ غيرا لَهَا واستدلاله بِالْآيَةِ من جملَة إلحاده فِي آيَات الله تَعَالَى فِي استدلاله بالمتشابه واتباعه الدَّال على زيغ الْقلب بِالنَّصِّ
قَالَ فِي الْكَلِمَة اليحياوية عَن عِيسَى ﵇ أَنه أحد الشَّاهِدين على بَرَاءَة أمه وَالشَّاهِد الآخر هُوَ الْجذع إِلَخ
أَقُول هز الْجذع لم يكن بِحَضْرَة الربانيين الَّذين قَالُوا مَا قَالُوا وَلم يرَوا هزه وَلَا تساقط الرطب فَكل هَذِه عنديات عَن خيالات لَا عَن رِوَايَة
قَالَ فِي الْكَلِمَة الزكرياوية فِي أثْنَاء هذيانات وَقد ذكرنَا فِي

1 / 146