نظم اللآلي بالمائة العوالي
نظم اللآلي بالمائة العوالي
پژوهشگر
كمال يوسف الحوت
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
وَالْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، مِزِّيٌّ كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، وَأَخْرَجَ حَدِيثَهُ الأَئِمَّةُ خَلا أَبَا دَاوُدَ
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالتِّسْعُونَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الصَّالِحُ الْمُبَارَكُ مُسْنَدُ الْعَصْرِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النُّعْمِ نِعْمَةَ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ الدّيرمقرني، ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الشّحنَةِ الْحَجَّارِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِدِمَشْقَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وسَبْعِمِائَةٍ، وأنبا الْمُسْنِدُ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُسْنَدِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَّافٍ الْمُطْعِمُ، إِجَازَةً بِاسْتِدْعَاءِ الْحَافِظِ عَلَمِ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبرزاليِّ، وَسَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ، وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالُوا: أنبا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْوَاعِظُ سِرَاجُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ يَحْيَى الزُّبْيَدِيُّ الْحَنْبَلِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ، وَالشَّيْخَانِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ، وَعَلِيٌّ الْبَغْدَادِيَّانِ، إِذْنًا مِنْهُمَا، قَالُوا: أنبا الشَّيْخُ الإِمَامُ مُسْنَدُ الدُّنْيَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أنبا الإِمَامُ جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ الْبُوشَنْجِيُّ الشَّافِعِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَعْيَنَ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفَرَبْرِيُّ، أنبا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُخَارِيُّ، أنبا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَاضِي الْبَصْرَةِ، ثنا حُمَيْدٌ، أَنَّ أَنَسًا، حَدَّثَهُمْ، أَنَّ الرُّبَيِّعَ وَهِيَ بِنْتُ النَّضْرِ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ فَطَلَبُوا الأَرْشَ، وَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فَأَمَرَ بِالْقِصَاصِ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ: أَتَكْسِرُ ثَنِيَّةَ الرُّبَيِّعَ لا وَالَّذِي بَعَثَكَ لا تَكْسِرْ ثَنِيَّتَهَا، فَقَالَ: يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ، فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَعَفَوْا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ» .
وَبِهِ إِلَى الْبُخَارِيِّ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ ابْنَةَ النَّضْرِ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ سِنَّهَا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ» .
1 / 133