نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
ژانرها
عز وجل: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة (1) ، وقال الله تعالى: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا (2) فستة أشهر حمله، وحولان تمام الرضاعة، لا حد عليها قال: فخلى عنها، ثم إنها ولدت بعد ذلك لستة أشهر أيضا (3)
. وعن مسروق قال: أتي بامرأة وقد أنكحت في عدتها إلى عمر، فضرب بينهما وجعل صداقها في بيت المال وقال: لا أجيز مهرا أرد نكاحه وقال: لا يجتمعان أبدا فبلغ ذلك عليا فقال: السنة أن لها المهر بما استحل من فرجها ويفرق بينهما، فإذا انقضت عدتها فهو خاطب من الخطاب [فخطب عمر وقال : ردوا الجهالات إلى السنة] فرجع إلى قول علي (4)
. وعن ابن عباس (رضى الله عنه) قال: كنا في جنازة غلام فقال علي لزوج أم الغلام: أمسك عن امرأتك. فقال عمر: ولم يمسك عن امرأته، اخرج مما جئت به؟
فقال: نعم يا أمير المؤمنين يريد يستبرأ (5) رحمها لا يلقى فيه شيئا، فيستوجب به الميراث من أخيه ولا ميراث له، فقال عمر: نعوذ بالله من معضلة لا علي لها (6)
. وقال سعيد بن المسيب: وكان عمر يقول: اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها أبو الحسن (7) ، وقال: لو لا علي لهلك عمر (8)
. وعن نبيط بن شريط قال: خرجت مع علي بن أبي طالب ومعنا عبد الله بن عباس، فلما صرنا إلى بعض حيطان الأنصار وجدنا عمر بن الخطاب جالسا وحده ينكت في الأرض، فقال له علي بن أبي طالب: ما أجلسك يا أمير المؤمنين هاهنا وحدك؟
قال: لأمر همني، فقال له علي: أفتريد أحدنا؟ فقال عمر: إن كان فعبد الله، قال: فتخلى
صفحه ۱۶۴