نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
ژانرها
علوم حدیث
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
ابن یوسف زرندی d. 750 AHنظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين(ع)
ژانرها
في حقه تؤثر وتروى مما دونها من صحف المحامد كلها تهجر وتطوى، فما يؤثر
عن أبي بكر (رضى الله عنه) أنه رأى عليا (عليه السلام) يوما فقال: من سره أن ينظر إلى أفضل الناس منزلة، وأقربهم قرابة وأعظمهم غنا (1) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلينظر إلى هذا (2)
. ويروى عن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) أنه قال: كانت لأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثماني عشر سابقة، فخص عليا ثلاث عشرة وأشركنا في الخمس (3)
. وقال: لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من أن أعطى حمر النعم، فقيل له: وما هن يا أمير المؤمنين؟
قال: تزوجه فاطمة، وسكناه في المسجد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحل له فيه ما يحله له، والراية يوم خيبر (4)
. روي أن رجلا أتي به إلى عمر كان قال في جوابهم لما سألوه: كيف أصبحت؟ قال:
أصبحت أحب الفتنة، وأكره الحق، وأصدق اليهود والنصارى، وآمن بما لم أره، وأقر بما لم يخلق، فأرسل عمر إلى علي (عليه السلام) فلما جاء أخبره بما قال الرجل فقال: صدق، قال الله تعالى:
أنما أموالكم وأولادكم فتنة* (5) .
ويكره الحق يعني الموت، قال الله تعالى: وجاءت سكرة الموت بالحق (6) .
وصدق اليهود والنصارى قال الله تعالى: وقالت اليهود ليست النصارى على شيء
صفحه ۱۶۲